بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع وإيماناً منها بدورها الإنساني قامت مجموعة من الفتيات الكفيفات بمنطقة الرياض وعبر فريقهن التطوعي (لفتة أمل) بتفعيل اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة لهذا العام تحت شعار “تمكين شمولية مساواة”،وذلك صباح اليوم الاثنين بتاريخ 3 / 12 / 2018 م في مركز الأوائل لذوي الإحتياجات الخاصة التابع لوزارة العمل والتنمية الإجتماعية.

وقد شملت الفعالية والتي قدمتها أكثر من 12 عضوة من الفريق على عدة أنشطة ترفيهية تفاعلية استفاد منها مايقارب 18 طفل وطفلة من ذوي الإعاقات المختلفة من مستفيدي المركز، وعبر الأركان المتنوعة كركن الرسم وصنع الأساور قدمن المتطوعات بفريق (لفتة أمل التطوعي ) نشاطهن الصباحي في مبادرتهن الأولى على مستوى منطقة الرياض وبهمة تترجم للجميع (جميعنا كتلة واحدة ليس بيننا فرق ونستطيع العمل جماعي بخدمتنا للغير ونبرز أنفسنا كمنتجين).

كما حتوت المبادرة على بعض المسابقات وتوزيع الهدايا والوجبات الخاصة على الأطفال، صحيفة إنماء ومن منطلقها المتخصص بالمسؤولية المجتمعية ألتقت بمشرفة الفريق الأستاذة أمجاد العتيبي حيث قالت: “فريق لفتة أمل التطوعي حريص على تفعيل يوم الإعاقة العالمي كون جميع أعضاءه من ذوي الإحتياجات الخاصة وذلك ما يميّزنا عن بقيّة الفِرَق التطوعية، قمنا بتنفيذ أولى مبادراتنا وبداية انطلاقتنا بالتنسيق مع مركز الأوائل لذوي الاحتياجات الخاصة، سعيدين جدًا بما قدمنا لهذا اليوم وفخورين بذلك، وكما أقول دائمًا “حتى في أوقاتكم الصعبة تعلموا العطاء وامنحوا الأمل”.

فيما قالت لصحيفة إنماء مسؤولة العلاقات العامة الأستاذة صالحة مرعي: “تواصلت مع مركز الاوائل للفئات الخاصة وتحدثت مع ألاستاذة نوف القاسم جداً رائعة في التعامل وتجاوبت معنا ورحبت بالفكرة وشجعتنا ومن هذا المنبر اشكرها واثني على جهودها الجبارة، ومشاركتي اليوم وألاول مره انضوي تحت فريق تطوعي ولعل وعسى أن تكون أنطلاقة لمبادرات وأكثر وأكثر، ولا أنسى أن أوصل شكري للأستاذة فوزية محمد الشويعي على تشجيعنا وأحتواءنا وأعطاءنا الفرصة في أبراز مواهبنا وأبداعتنا، وسررت بمشاركتي ومشاعري اليوم لا توصف بفرحت ألاطفال المستفيدين من المبادرة.

وقالت العضوة الأستاذة وفاء قاصر: “تزامنًا مع اليوم العالمي للإعاقة تم وبحمد الله تفعيل أول نشاط لنا فريق لفتة أمل التطوعي بمدينة الرياض بزيارة مركز الأوائل وتعاون المتطوعات أشواق قاصر وعائشة قاصر وعهود مرعي فلهن جزيل الشكر على مبادرتهن تحت مظلة هذا الفريق، عندما تصنع ابتسامة على وجوه أطفال يتحلون بكل ما تعنيه البراءة هذا بحد ذاته شعور يصعب وصفه جمال يفوق كل الجمال، مشاعري فاقت كل توقعاتي فعلًا زيارتنا أثرت بشكل إيجابي وإنطباع داخلنا”.

الجدير بالذكر أن الفريق الذي تم تأسيسه في عام 2015 م والمتفرع لعدة مجموعات في مناطق المملكة يضم أفراد متطوعين من ذوي الأعاقة البصرية من ذكور وإناث منطلقين ضمن رؤية المملكة 2030 وإيماناً منهم بمسؤليتهم المجتمعية تجاه وطنهم قد أطلق عدة مبادرات سابقة في المنطقة الشرقية ومنطقة مكة المكرمة