في يوم اللغة العربية العالمي استضاف النادي الادبي الكاتبة الصغيرة سارة محمد الخليفة بحضور منسوبات مدرسة رؤية المستقبل وتم الاحتفاء بالخليفة في تكريم خاص لها من قبل مدير النادي الادبي الدكتور ظافر الشهري حيث بدأ الشهري بالقاء كلمة تعريفية عن النادي وانشطته والاشادة بالمبدعين في الاحساء التي تعد سارة الصغيرة أحد رموز الفخر بينهم.

وألقت الخليفة كلمة تعريفية لسيرتها الذاتية أوضحت خلالها بداية مشوارها في الكتابة التي بدأت في عمر ٨سنوات بكتابة مذكراتها اليومية وايمانها بالمقولة(عليك ان تكتب بشكل يومي لتصبح كاتبا) ومن المذكرات إلى كتابة القصص القصيرة في عمر ٩سنوات ومشاركتها في كتاب إضاءة للاصدار الخامس وأنها حظيت بتكريم من قبل أرض الحضارات ومجموعة النورس الثقافية ومدرستها السابعة والعشرون الابتدائية بالهفوف لكونها أصغر كاتبة في العالم العربي واول احسائية تكتب في عمر ٩سنوات.

وتهتم بان يكون اسلوبها الكتابي جامعا بين المتعة والفائدة وانها تؤمن بان الكتابة بلاجهد كطعم القهوة الباردة لذلك تحرص ان يكون لحرفها جمالا يتذوقه القارئ.

واكدت في حديثها للحضور بأن الجميع يمتلك مواهب متعددة تحتاج منا التركيز عليها لنتمكن من تكوين قوس الابداع وتلوين مجتمعنا به وانتفاعه منا.

وختمت بالشكر للنادي الادبي والدكتور ظافر الشهري ومشرفة القسم النسائي الاستاذة والشاعرة تهاني الصبيح.

وتم تسليم درع التكريم من قبل الدكتور الشهري للخليفة
كما أهدت شقيقة الخليفة الزهراء أبيات لاختها في ساعة التكريم.

كما ألقت والدتها زينب العبدالله كلمة لطالبات رؤية المستقبل أكدت فيها أن المستقبل يتحقق بالايمان بالنفس والارادة والتخطيط والعنصر الاهم هو الايمان بالنفس وتعزيز القدرات الذاتية وان طريقك في الغد هو قرارك اليوم والفرص للابداع أصبحت متاحة وميسرة بشكل أكبر مماكانت عليه سابقا وماعلينا سوى اتخاذ القرار في شق مسيرة التميز والابداع.