بدت باريس في معظم مناطقها كمدينة أشباح، حيث أغلقت المتاحف والمتاجر في يوم كان يفترض أن يكون للتسوق في أجواء احتفالية قبيل عيد الميلاد.
وتم إغلاق عشرات الشوارع أمام حركة المرور كما أغلقت متاحف ذات شهرة عالمية، مثل متحف أورسيه واللوفر ومركز بومبيدو، أبوابها، وناشدت السلطات السكان البقاء في منازلهم قدر المستطاع.
وغطت العديد من المتاجر أبوابها بألواح لحمايتها من النهب، وأزيلت مقاعد الشوارع والمواد المستخدمة في مواقع البناء لتجنب استخدامها كمقذوفات.