أحدثت إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو، من تدريب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، صدى واسعًا على الصعيد الرياضي وأيضًا الاقتصادي، وكشفت وكالة “رويترز”، عن أنّ أسهم مانشستر يونايتد (المدرجة في بورصة فرانكفورت)، ارتفعت في المعاملات المبكرة بعد الإعلان عن رحيل مورينيو، وذكرت أنّ ذلك يحمل ترحيبًا من قِبل المساهمين بهذه الخطوة بعد بداية سيئة للموسم.
وفيما تولى “مورينيو” تدريب كتيبة مانشستر في 27 مايو 2016، فقد ارتفع سهم مانشستر يونايتد بواقع 1,4%، بعد أن زاد مكاسبه عقب أنباء إقالة “سبيشيال وان”، وفق الوكالة، التي أوضحت أنّه لم يبدأ – بعد – التداول في الولايات المتحدة، موقع الإدراج الرئيس لمانشستر يونايتد.
وأعلن مانشستر يونايتد في وقتٍ سابق من اليوم، إقالة مورينيو، من تدريب الفريق، وذكر بيانٌ صادر عن النادي، نشره موقعه الإلكتروني: “النادي يشكر جوزيه على عمله خلال الفترة الماضية في مانشستر يونايتد، ونتمنى له النجاح في المستقبل”، وأفادت شبكة “سكاي سبورتس”، بأنّ إدارة مانشستر قررت تعيين مايكل كاريك في منصب المدير الفني المؤقت للفريق، حتى نهاية الموسم.
وجاءت إقالة “سبيشيال وان” من منصبه بعد سلسلة من النتائج السيئة للفريق في الفترة الأخيرة، آخرها الهزيمة من ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز أمس الأول الأحد.
محليًّا، يقبع “الشياطين الحمر” في المركز السادس في جدول ترتيب البريميرليج برصيد 26 نقطة بفارق 19 نقطة عن “الريدز” متصدر جدول الترتيب بعد 17 جولة، وأوروبيًّا، تنتظر مانشستر مواجهة صعبة أمام نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في دور الـ16 بدوري الأبطال، ذهابًا وإيابًا في فبراير ومارس المقبلين.