الموروثات الفنية حكايات الفرح والبهجة بقرية جازان التراثية
تعليقات : 0
أصداء الخليج
عثمان أبكر حمق
تنثر فرقة الفنون الشعبية بمنطقة جازان إبداعاتها لزوار قرية جازان التراثية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الـ33 في الجنادرية , حيث تشهد ساحة الاحتفالات بالقرية إبداعات الفرقة الشعبية برقصاتها وأهازيجها , ناثرة للبهجة على إيقاعات الطبول والدفوف وبمشاركة الفرقة الفنية .
وتنتشي القرية وزوارها طربًا على الرقصات الشهيرة والألوان الفنية والشعبية من السيف والزيفة والدلع والمعشى , إلى العزاوي والدمة والعرضة والزامل والربش والخطوة , وأهازيج الطارق .
وارتبطت الفنون الشعبية في منطقة جازان بمناسبات الأفراح , بل كانت هي الفرح والأنس لقساوة الحياة القديمة آنذاك , فغدت معها الحياة أهزوج ة للفرح وأنشودة للطرب , وابتهجت بها الحياة القديمة .
ورغم تغير أنماط الحياة الاجتماعية إلا أن الفنون الشعبية ظلت حاضرة في كافة المناسبات الاجتماعية , بل أصبحت تلك الفنون عنوانًا لجازان وجزءًا من تاريخه وموروثاته الأصيلة .
يذكر أن عروض الفرقة الشعبية والفنية تبدأ يوميا من الساعة الرابعة والنصف عصرًا وحتى الساعة الحادية عشر ليلًا .