قال عضو مجلس النواب، فرج الشلوي، إن الهجمات الإرهابية التي وقعت على وزارة الخارجية والمفوضية العليا للانتخابات ومؤسسة النفط، كلها تحدث من خلال المجموعات الإرهابية الموجودة في مدينة طرابلس من تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، ولكنها برعاية وحماية من جماعة الإخوان، التي توفر الحماية للعناصر الإرهابية الفارة من مدينتي درنة وبنغازي.
وأدان “الشلوي” الأعمال الإرهابية التي تطال الأبرياء وكذلك البنية التحتية للدولة، داعياً الأجهزة الأمنية داخل طرابلس لتسليم تلك العناصر، حتى تتم محاسبتهم على جميع أعمالهم الإرهابية التي قاموا بها داخل مدينتي بنغازي ودرنة.
بدوره، اعتبر عضو مجلس النواب، يوسف الفرجاني، أن استهداف تنظيم داعش الإرهابي لوزارة الخارجية دليل على وجود التنظيم في قلب العاصمة داخل أهم الوزارات الحكومية، مشيراً إلى أن الهجوم يوضح مدى ضعف الحكومة في طرابلس.
ونعى “الفرجاني”، في تصريحات صحفية، ضحايا الهجوم على مقر وزارة الخارجية لحكومة الوفاق غير المعتمدة بطرابلس، والذي وقع الثلاثاء الماضي.
وأردف قائلاً: “إن عملا كهذا في مكان كهذا وفي مثل هذا الوقت من النهار، بالإضافة إلى وجود تحذيرات مسبقة وبتحديد الهدف، ينسف بلا أدنى شك فكرة وجود أي ترتيبات أمنية من الأصل ويجنبنا النقاش حول وجودها، إلا إن كانت ترتيبات تختص بالحفاظ على المجلس الرئاسي واستمرار وجوده دون الالتفات إلى أي أمور أخرى”