معرض يضم تسع دول عربيه بمشاركه فنانين من مختلف الدول شاركت بالمعرض الاستاذة / فدوي مطبقاني وسته فنانات من المدينه المنورة في دورته الثالثة و تعتبر رسالة فنية بعيون عربية شارك فيها تسع دول عربية في القاهرة من بينها المملكة العربية السعودية بتنظيم كاريزما للفنون و الذي يهدف الى تبادل الثقافات الفنية و التغذية البصرية لأساليب الفن المتنوعة التي كانت حاضرة و بقوة مابين الرسم التاثيري و الواقعي و التجريدي و مابين النحت و التصوير للارتقاء بصفحات الفن حيث كان عدد المشاركين مايقارب ١٣٠ فنانا عربيا من تونس،الجزائر،سوريا،المغرب،الامارات،العراق،اليمن،المملكة السعودية بجانب القاهرة وكان للفن السعودي دورا بارزا في هذا المعرض لفنانين مختلفين في المناطق منهم سبع فنانات من منطقة المدينة المنورة حيث تقول الفنانة التشكيلية و مدربة الرسم دينا علي حول مشاركتها انتمي للمدرسه الواقعيه وجاءت فكره لوحتي من الطبيعه والواقع والحمد لله كان معرض ناجح جدا ولاقي اهتمام وصدا كبير من زائرين و اعلاميين كما ان المشاركة السعوديه هامه جدا للحركه الفنيه وتبادل الخبرات بالمعارض مع مختلف الدول من اختلاف ثقافات وتكنيكات تنقل عن طريق الفنان اضافة الى انه ينقصنا اتاحه الفرصه للجميع للمشاركه بالمعارض وخاصه المبتدئات من الفنانات لدعمهم علي الاستمرار والانتاج الفني و عبرت معالي ترجمان عن مشاركتها الاولى بانها البدايةالايجابيه لها و دافع لمشاركتها في مختلف المعارض كونها حافز للاستمرار والنجاح أكثر حيث تزيد ثقة الفنان في نفسه وتحفزه للإبداعو تثريه بصريا من خلال مشاهدة أعمال الفنانين بالاضافة الى حصوله على شهادة شكر و جوائز تقديريه كما اشارت بانه كثير من ابنائنا دفنت مواهبهم و منهم لم يكتشف قدراته و ميوله الفنية لافتقارنا الى الاهتمام العميق بالجوانب الفنية المختلفة مما ساهم في خلق بيئة فنية ضيقة نوعا ما من حيث التنوع واقتصر المجال الفني على جوانب محدودة لكن متفائلة بالتوسع فلقد بدانا نرى بزوغ الضوء الفني لجيلنا مقارنة بالعصر الفني القديم الذي كان مقتصرا على اسماء معينة ليست بالكثيرة ثمنت الفنانة هدى عبدالرحمن الصبحي اهمية المشاركة السعودية كون الفنان يحتاج إلى المشاركات المحلية والدولية حتى يستفيد من خبرات واراءوتجارب الأشخاص الآخرين وخصوصا من هم أكبر منهم سنا وخبرة ومعرفة كما انها لها الفضل الكبير في رقى المجتمع وتطوره وزيادة الإنتاج الفني-وأن المشاركة في الأنشطة الفنية تساعد في تنمية الثقافات واستمراريتها بالشكل الصحيح والسليم في المجال الفني مضيفة ان أن وجود الفن السعودي له اهمية في نقل الثقافة الفنية السعودية ونقل عادات وتقاليد بلادنا التي نفتخر بها لبلدان أخرى ويساعد ذلك في الترابط معها وتشجيع افراد المجتمع السعودي لمن لديه خبرات فنية لإبرازها والتميز بها والسير على منوال الفنانين السعوديين الآخرين الذين نقلواخلفية رائعة عن مجتمعنا الفني ولمعوا فيه و ماتضفي عليه هذا المعارض الربح للفنان من الجانب المادي والمعنوي والثقافي ولكن الجانب المعنوي والثقافي أكثر حيث انه يزيد الثقة بالنفس ووسيلة لإبراز وتقوية المهارات الفنيةوالعمل على تطويرها والملاحظة والتدقيق و قدمت الفنانة نوال الجهني لوحتها القبة النبوية للحرم النبوي الشريف التي لاقت اعجابا كثيرا من الزائرين و عبرت عن تجربتها بانها ليست الأولى فقد شاركت كثيراً بمصر وتركيا و مشاركاتي اثرت كثيراً من الناحية الفنية والنفسية منها تبادل خبرات فنية وتعارف للفنانين والفنانات وعمل ورش فنية فيما بينهم لمزيد من المعرفة وتعلم أساليب جديدة بعالم الفن واكتساب خبرة وتغير من الأجواء المحيطة به فلها أهمية كبيرة في صقل الفنان بالمعرفة والثقة وتفتح آفاق جديدة للتفكير بمواضيع مختلفة والاستوخاء في الابداع الفني وتقدم الفنان السعودي بانه مبدع وله مكانته ويرى العالم الفن السعودي من خلال أعمال الفنانين السعوديين دولياً .