تدريس الفلسفة والقانون في مناهج المرحلة الثانوية والقرار الصائب يعتبر نقلة للتعليم في السعودية.
ويتطلع المختصون والمهتمون بمجال التربية والتعليم لأن يكون مقرر الفلسفة مستقلا ويدرس منذ بداية المرحلة المتوسطة، التي تشكل أهمية كبرى في تكوين وتقوية السلوك العقلاني المنظم للحياة النفسية والاجتماعية والفكرية والدراسية وتعزيز امتلاك الثقافة الفلسفية والعلمية والقدرة على التغير الدقيق واليقظة الفكرية المنطقية والصداقة فضلا عن الاهتمام الكامل بجانبي القدرات والمهارات.
إن من المظاهر المصاحبة لإقرار منهج الفلسفة في مناهج التعليم بالمملكة تنمية ملكات المراقبة الذاتية من خلال الحوار الفلسفي والتغير والتفكير والقدرة على مواجهة المشاكل وإيجاد الحلول وبرهنتها.
وبهذه الخطوة الرائدة من المؤسسة التعليمية في المملكة ستكون السعودية على موعد مع أجيال متعلمة قادرة على الفهم والاستدلال الصحيح واتخاذ القرارات في المواقف وأماكن العمل بالإضافة إلى قدرتها على الترتيب والتنظيم والتحليل والتصنيف والتعليل
أيها الأعزاء يعد تدريس الفلسفة حجر الزواية في المنظومة التعليمية في الدول التي تنشد زيادةوعي المتعلم بذاته ومحيطه وواقعه
ختاما إن من صفات الجيل المنشود امتلاك القدرة على إصدار الأحكام والنقد واتخاذ المواقف
وبدراسة المناهج الفلسفية يتعرف الفرد على تراثه الفلسفي الإنساني وقدرته على التجاوب معه