الرياض – أصداء وطني :
اشتعل، اليوم الجمعة، موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بعد حادثة التفجير في مسجد قرية القديح بعمل إجرامي إرهابي نبذه المجتمع السعودي كافة، وقد اشتعل “تويتر” حرارة بألم المصاب الجلل كحرارة الظهيرة في هذا اليوم المبارك، والذي راح ضحيته العديد من الأبرياء؛ حيث أكد المغردون أن خناجر طهران “داعش والقاعدة” نفدت، مؤكدين أن السنة والشيعة في المملكة إخوة، وأن وحدة الصف هي الدرع المتين أمام الفتنة.
وانطلقت العديد من الوسوم في “تويتر”، تندد بالتفجير الإرهابي وتدعو للاتحاد يداً بيد ضد الفتنة؛ منها وسم “نحن إخوان سنة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه”، والعديد من الوسوم التي دعت لوحدة الصف، وأن المصاب واحد والوطن لا يتجزأ؛ فمصاب الشرقية والقديح مصاب لكافة أرجاء الوطن.
وتجولت “سبق” في صفحات وحسابات “تويتر”؛ لترصد بعضاً من تلك الملاحم التي غرّد بها أبناء الوطن؛ حيث غرد الشيخ “الدكتور عايض القرني” في حسابه بتويتر فقال: “اللهم من أراد المملكة بسوء فأشغله في نفسه وردَّ كيده في نحره، اللهم احفظ علينا أمننا وسلامتنا”.
وقال الدكتور رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب في جامعة الحدود الشمالية “سعود ملوح العنزي” مغرِّداً: “إرهاب تخطط له إيران وينفذه خنجرها المسموم؛ داعش والقاعدة”.
وغرد أستاذ أصول الفقه في جامعة أم القرى “الدكتور محمد السعيدي” قائلاً: “لا يُسَر باختلال الأمن في أي جزء من بلادنا إلا صفويٌّ صاحب مخطط، أو داعشي مستأجر الفكر، أو حوثي ظاهر العداوة، أو صهيوني متربص”. وأضاف في تغريدة أخرى: “ليعلم الجميع أن بلادنا من غربها إلى شرقها ومن شمالها إلى جنوبها كالبساط الأخضر؛ فإن لم نقم جميعاً بحصار أي حريق في أطرافه سَرَت النار في سائره”.
وأوضح الشيخ “الدكتور عمر بادحدح” في حسابه: “جريمة محرمة شرعاً: قتل للأنفس بغير حق، وإثارة للفتنة، وزعزعة للأمن، رد الله كيد الفاعلين إلى نحورهم، وحمى بلادنا من شرورهم”.
وغردت الكاتبة والإعلامية “حليمة مظفر” بقولها: “سنبقى- سنة وشيعة- إخوة يجمعنا الوطن رغم أنف الأعداء، سواء كانوا دواعش إيران أو دواعش القاعدة”، بينما قال الكاتب “خلف الحربي” في حسابه: “التحريض هو أصل البلاء، كل قنبلة تبدأ بكلمة، الإرهابي يفجر نفسه وينتهي، والمحرض يواصل عمله”.
وبين أستاذ العلوم السياسية “الدكتور كساب العتيبي” مغرِّداً: “العمل إجرامي ومُدان، وتوقيته مشبوه، ومكانه يُثير التساؤلات، أمن الوطن خط أحمر، ورحم الله من مات، قلوبنا معهم”.
وكتب الأستاذ الأكاديمي في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن “مسفر علي القحطاني” في حسابه قائلاً: “أقدم العزاء لأهالي الذين قضوا نَحْبهم في تفجير القديح.. واللهَ أسألُ أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان”. وأضاف في تغريدة تلتْها: “لا يقبل أي تبرير متعسف ومتطرف في استباحة الدماء المعصومة.. كل السنة والشيعة يجب أن يكونوا صفاً واحداً في وجه الفتنة!”.
وأوضح لاعب المنتخب السابق واللاعب الدولي “نواف التمياط” في تغريدته قائلاً: “العزاء لنا ولأهلنا في القديح، حفظ الله بلدنا من كيد الكائدين وعبث العابثين.. إيماننا ووحدة صفنا درعنا المتين أمام الفتنة ومن يوقظها”.
.