أكد المُستشار الاعلامي والكاتب الصحفي صالح المسلّم أن الحراك الذي تشهده المملكة ليس بغريب نتيجة الدعم السخي والتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ومن قبل سمو ولي العهد عرّاب رؤية المملكة ٢٠٣٠ وداعم قوي  لهذا الحراك سواء من الناحية الثقافية وما تشهده المملكة من معارض للكتاب في جده والقصيم وقريباً في الرياض والدمام ، أم من الناحية الاقتصادية والحراك الاستثماري واقامة المؤتمرات والمعارض وجذب المُستثمر الاجنبي وتذليل الصعاب حيال بناء أرضية استثمارية مُهيأة ليكون لدينا استثمارات بالمليارات وشركات عالمية تدر الى جانب الاموال الوطائف وفتح مجالات التدريب لابناء وبنات الوطن.

وأكد صالح المسلم ان الحراك الثقافي والاقبال على دور النشر في معارض الكتاب يدل على شغف الناس للكتاب المطبوع وان الغالبية يقرأ وهذا مؤشر ايجابي يدل على الوعي ومزيداً من كسب المعلومات والتعرف على آخر ما انتحته المطابع ودور النشر من خلال طباعتها للعديد من الكتب الثقافية والاجتماعية والدينية والسياسية والاقتصاديه والتاريخيه ونلاحظ الاقبال من الشباب والشابات على كتب تطوير الذات والتغيير الايجابي في مؤشر يدل على وعي المجتمع والارتقاء بالذات البشرية وتغيير السلوكيات الخاطئة وانتشال الافكار السلبية والمضئ قُدماً في التطوير وصناعة العقول واستثمارها

ومن خلال معرض القصيم للكتاب والذي دُشن أمس لاحظت ان الاقبال على كتب التاريخ والسؤال عن كتب العقيلات ورحلة العقيلات والتي انطلق فيها الاجداد من هذه المنطقة الى ربوع العالم شرقاً وغرباً ومنها جاءت التغييرات الاجتماعية من خلال اكتساب ثقافات الشعوب وبعض العادات والتقاليد وأكد المسلّم ان المجتمع السعودي مُتقبّل للتغيير والتطوير وما نشهده الان من قفزات  في كافة المجالات الا أكبر دليل على ذلك

واختتم المسلّم حديثه بالقول ان الناس في المملكة لا زالت تقبل على معارض الكتب هنا وهناك وهذا مؤشر ممتاز