الدمام – أصداء وطني :
كشف وزير الصحة المهندس خالد الفالح النقاب عن مغادرة 35 مصابا مختلف المستشفيات التي استقبلت الحالات المصابة في حادثة تفجير مسجد الامام علي بن أبي طالب ببلدة القديح في محافظة القطيف.
وقال خلال مرافقته لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية في مستشفى القطيف المركزي: إن الإحصائيات الأخيرة لضحايا الحادث الإرهابي تتحدث عن 21 شهيدا و106 إصابات متفاوتة، مشيرا إلى أن 85 إصابة طفيفة، حيث يتوزع المصابون على مستشفى القطيف المركزي ومستشفى الدمام المركزي ومستشفى الملك عبدالله للحرس الوطني وعدد من المستشفيات الخاصة، لافتا الى ان الحالات الحرجة الناجمة عن العمل الارهابي تبلغ 11 حالة تتوزع كالتالي: مستشفى القطيف المركزي «5 حالات» ومستشفى الدمام المركزي «6 حالات»، مبينا ان الاصابات بالنسبة للحالات الحرجة تتوزع في اجزاء مختلفة من الجسم، مضيفا: إن أكثر الإصابات خطورة هي الإصابات في الرأس، مؤكدا أن الحالات المصابة بأضرار في الرأس تمثل أكثر الحالات قلقا بالنسبة للكادر الطبي.
وذكر الفالح أن الحالات المصابة التي تتمحور في الأرجل والأيدي غادرت المستشفيات بعد تلقي العلاج اللازم، مستبعدا وجود توجه لدى الوزارة بتحويل بعض الحالات الحرجة لتلقي العلاج في الخارج، مؤكدا أن جميع الحالات الحرجة سيتم علاجها في المستشفيات بالمملكة، إذ يتم تقديم جميع الخدمات الصحية لهذه الإصابات حتى الشفاء التام، سائلا الله أن يمن على جميع المصابين بالشفاء العاجل.