يطلقون عليها ” مبادرات ” بينما هي حقيقة ( فقاعات ) …. إستغﻻل كامل وهابط “للمكفوفين وذوي الإعاقة من منظمين الفعاليات الخيرية والإنسانية لمصالحهم الشخصية
تعليقات : 1
أصداء الخليج
عبدالله عبدالعزيز العيسى
ﻻتزال كثير من المناسبات والتي يطلقون عليها ” مبادرات خيرية وإنسانية ” بإسم ذوي الهمم العالية تأخذ منحى وإتجاهاً خطيرا للغايه وبحق تلك الفئة الغاليه من إستغلال كاملٍ لهدف جلب الرعاة من شركات ومؤسسات ورجال أعمال لإحتضان فعالياتهم التي ﻻتحمل معنى إنسانياً وهدفاً صائباً بحق تلك الفئة
شخصياً .. حضرت إحدى الفعاليات التي تختص بذوي الإعاقة والتي سبق وتم اﻻعلان عنها أنها مبادرة إنسانية فوجدت شيئاً مؤلماً يصدر من أشخاص غير جديرين بالمسئولية الإجتماعية من ” منظمين ” أو من طبقة مايسمى ” إعلاميين السوشل ميديا “
لم أجد مايوحي إلى وجود أي مبادره سوى تجمعات إستعراضية وتنافس بالماركات والضحكات .
أما من عُملت المبادره لأجلهم تناسو وجودهم بأحد الزوايا البعيده عن تواجدهم وكأنه ﻻ علاقة لهم بهذه المناسبة
من يتحمل المسئولية الكاملة تجاه تلك المبادرات الوهميه والبعيده عن الإنسانيه ..
من المتسبب في إعطاء التصاريح ﻷشخاص يفتقدون ﻹبسط التوجهات الإنسانية والتطوعية ويهدفون لجمع الأموال والهدايا و ” الشهرة الإعلامية ” من وراء مبادراتهم ..
أين هي نتائج تلك المبادرات الخيرية والحقيقية والتي لم نرى لها أثراً جيد إﻻ ماشاء الله وتكاد ﻻتعد إلا على أصابع اليد الواحدة
يجب أن تعالج المشكله من جذورها بل نحتاج لوقفة إتجاه تلك المبادرات والتي ﻻتعلن أهدافها وﻻبرامجها .. مايحدث حاليا فقط دعوات من منظمين ليس لهم أي خبرات بتلك المبادرات وﻻيفقهون شيئا من الأساليب العلميه او التدريبية او المنهجية في تنظيم تلك المناسبات .
أن هذه الفئة الغالية علينا من أصحاب الهمم العالية إنما هم أمانة في أعناقنا والمسئولية تقع على الجميع ابتداء ممن وافق على إقامة مثل هذه المبادرات دون تقديم ورشة عمل وبرنامج واهداف معلنه
ﻻيعنيني وجود من أسمو أنفسهم بإعلاميين أو منظميين غير جديرين بالتنظيم ، لكن مايهمني من بيده المسئوليه الكامله تجاه أبناءنا وإخواننا من ذوي الهمم العاليه في إقامة مثل تلك المبادرات الوهمية …