جابر المحمود – عبدالعزيز الحبك – الأحساء – أصداء وطني :
أكد محمد بن عبدالعزيز العفالق رئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان الأحساء للتسوق والترفيه على تنوع وثراء وتجدد برنامج فعاليات المهرجان المزمع انطلاقة دورته الرابعة مساء يوم الثلاثاء المقبل تحت رعاية وتشريف صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، مبيناً أن برنامج الفعاليات والمبادرات المصاحبة له خضع لدراسات مستفيضة وصمم بعناية كبيرة لاستقطاب الأسر والعوائل والاضطلاع بدوره في التسوق والتوعية والترفيه.
وأوضح أن تجديد وتنويع فعاليات المهرجان هي السمة الغالبة على هذه النسخة من المهرجان، وذلك بهدف تعزيز الحراك التجاري والسياحي وتنشيط الحركة السياحية التي يحدثها المهرجان مع دمج كل ذلك بمبادرات خدمة وتنمية المجتمع وبرامج اثراء المعرفة والتوعية والسلامة العامة، مشيراً إلى إن فعاليتي أكاديمية الطفل والقرية المرورية ستمثلان علامة فارقة في هذه الدورة وذلك لسمو فكرتهما وتنوع أركانهما وكثافة الاقبال عليهما ودعم وتميز الإعداد لهما.
وبيّن العفالق أن أكاديمية الطفل تجربة رائدة تبناها المهرجان منذ انطلاقته برعاية جامعة الملك فيصل ومستشفى الأحساء وهي عبارة عن مجموعة من الأركان التوعوية والتثقيفية الموجهة للطفل وتجمع في مجملها ما بين التعليم بالترفيه والإثراء المعرفي بالتجربة ما يحقق التوعية العامة واكتساب المعارف والعلوم ويساعد في بناء الشخصية وتنمية المهارات والسلوك الايجابي للطفل.
وأشار إلى إن فعالية القرية المرورية برعاية شركة (كيا – الجبر) للسيارات راعي السيارة الرسمية للمهرجان، تهدف لتنمية الوعي المروري للأطفال، مبيناً أنه تم تنظيمها بأسواق القرية الشعبية، حيث تضم مضمار يحتوي على سيارات مخصصة للأطفال مع مسار مخصص للقيادة لتعليم الأطفال ضوابط وفنون قيادة السيارات وقوانين المرور، بالإضافة إلى أكاديمية الشباب المرورية، مؤكداً أهمية غرس مثل تلك المفاهيم لدى الاطفال، وضرورة تعاون كافة الجهات مع هذا النوع من المبادرات المجتمعية الرائدة التي يجب أن تتبناها مهرجات صيف المملكة.
ولفت إلى إن الحوادث المرورية في المملكة عامة والأحساء خاصة تشكل هاجساً كبيراً للجميع، بسبب ما تخلفه من خسائر مادية وبشرية كبيرة تستوجب جهودا كبيرة في التوعية والتثقيف، مبيناً أن غرس مفاهيم السلامة المرورية في نفوس الأطفال سيسهم في الوصول إلى مرحلة تأسيس سلوك السلامة المرورية وتعزيزه في نفوس النشء، وجعل ذلك سلوكا دائماً وسمة من سمات الشخصية.
وقال ان متابعة ودعم ورعاية سمو الأمير بدر بن جلوي محافظ الأحساء كان لها الأثر الأكبر في نجاح وتطور المهرجان، مثمناً دور مجلس التنمية السياحية ومجلس إدارة الغرفة وجهازها التنفيذي وشركائها الاستراتيجيين في جامعة الملك فيصل وأمانة الأحساء وهيئة الري والصرف في انجاح المهرجان ودعم فعالياته، مقدماً الشكر كذلك لشركاء المهرجان ورعاته والداعمين له خاصة شركة (كيا – الجبر) للسيارات (راعي السيارة الرسمية للمهرجان) ومجمع العثيم مول بالأحساء (الراعي الرسمي ومقر الافتتاح والفعاليات الرئيسي) ومستشفى الأحساء الراعي الطبي للمهرجان بالإضافة إلى دارة الملك عبدالعزيز.
يشار إلى إن المهرجان الذي تنظّمه غرفة الأحساء بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية، تنطلق فعالياته يوم الثلاثاء 15 شعبان الموافق 02 يونيو 2015م ولمدة شهر كامل وذلك بمجمع العثيم مول بالأحساء الراعي الرسمي ومقر حفل الافتتاح بالإضافة إلى عدد من الأسواق والمراكز التجارية، ومشاركة بعض الجهات الحكومية والأهلية بالأحساء.
.