• 03:53:47am

أحدث الموضوعات

صحيفة أمريكية تكشف عن برنامج أمريكي سري لـ”التصدي” لصواريخ إيران

تعليقات : 0

أصداء الخليج
أحمد الجزار

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الخميس، عن تسريع البيت الأبيض وتيرة عمل برنامج سري يتصدى للصواريخ الإيرانية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سابقين وحاليين أن هذا البرنامج يعتبر جزءا من حملة موسعة تشنها الولايات المتحدة لتقويض الحرس الثوري الإيراني وعزل البلاد اقتصاديا.

و أشارو إلى أنه من الصعب قياس نسبة نجاح البرنامج السري، الذي لم يعلن عنه من قبل بدقة، لكن خلال الشهر الماضي وحده، فشلت محاولتان إيرانيتان لإطلاق قمرين صناعيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن المحاولتين الفاشلتين إحداهما أعلنت عنها إيران في 15 يناير/كانون الثاني الماضي، أما الثانية في 5 فبراير/شباط الجاري لم تعترف بها.

وأوضحت أنهما كانتا جزءا من نهج أمريكي امتد على مدار الـ11 عاما الماضية، حيث فشلت 67% من محاولات الإطلاق المدارية الإيرانية، وهو رقم كبير مقارنة بنسبة فشل 5% من التجارب في جميع أنحاء العالم.

وتؤكد الإدارة الأمريكية أن البرنامج الفضائي الإيراني ما هو إلا غطاء لمحاولاتها لتطوير صواريخ باليستية تتمتع بقوة كافية لنقل الرؤوس النووية عبر القارات، وفق المصدر ذاته.

وقد دفعت عمليات الإطلاق الفاشلة صحيفة “نيويورك تايمز” للبحث عن عدد من المسؤولين الحكوميين السابقين والحاليين الذين عملوا على البرنامج السري خلال السنوات العشر الماضية، لكنهم تحدثوا عنه بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخول لهم مناقشة البرنامج السري علنا.

وأوضح المسؤولون أن البرنامج بدأ أثناء فترة إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، وتضمن زرع قطع ومواد معيبة في الأدوات التي يستخدمها الإيرانيون بمشروعهم الفضائي.

وأشاروا إلى أن البرنامج تراجع في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، لكن أعيد تنشيطه مرة أخرى عندما تولى مايك بومبيو (وزير الخارجية الحالي) منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية في 2017.

برنامجان سريان

وقالت الصحيفة إنه في 2003، كثّفت واشنطن وحلفاؤها جهودهم لإجهاض الطموح الصاروخي والنووي الإيراني، وبحلول عام 2006، طالب مجلس الأمن الدولي إيران بوقف عمليات تخصيب اليورانيوم.

وما إن رفضت إيران تلك الدعوات، فرضت عليها عقوبات تضمنت منع استيراد القطع والمواد والوسائل التكنولوجية المستخدمة في تصنيع الوقود النووي وبناء الصواريخ.

وفي عهد إدارة بوش(2001-2009)، كان هناك برنامجان سريان ضد إيران، أحدهما يركز على المواد النووية والآخر يخص الصواريخ.

وبمساعدة من وكالة الأمن القومي الأمريكية، بحثت وكالة الاستخبارات المركزية عن طرق لتعطيب المصانع الإيرانية وسلاسل الإمدادات ومنصات الإطلاق.

وبسبب وقوع إيران تحت العقوبات الأممية، اتجهت للاعتماد بشكل كبير على السوق السوداء ووسطاء خفيين للمضي قدما في برنامجها الصاروخي، وكان هؤلاء أهدافا سهلة لوكالة الاستخبارات لاختراقهم وضرب تلك الجهود الإيرانية، وفق المصدر ذاته.

 

أضف تعليقك

برجاء الكتابة باللغة العربية فقط comments are disable

بقلم | أ.هديل العطني

بقلم : يحيى بن سعيد آل داوود

م. زكي الجوهر

بقلم / مبارك بن عوض الدوسري

بقلم / شهد مسند الهاجري

بقلم/ اشتياق عبدالله

يوسف أحمد الحسن

يوسف أحمد الحسن

يوسف الذكرالله

التغريدات