منذو ذلك التصريح الذي في العنوان أختفى الاتحاد واصبح متفكك .. متشتت .. لايعرف من أين يبداء ومتى يقف ! أضاع الطريق وأصبح لايعرفُ سوى ” الهاوية ” .. سوى كيف النجاةُ من ” الهبوط ” .. أصبح لايعرف كيف السيرُ على الأقدام .. يترنح ” مرة ” وأخرى ..

من يتحمل كل مايحدثُ للإتحاد رجلٌ كُلف فيما لايعلم ولا يعرف .. فيما لا يستوعب ولا يفهم .. أضاع الاتحاد وانسحب .. لأنهُ لايعلم ماذا يحدث ولا يستطيع التصحيح لأنهُ كرويًا لايُميز الطريق الصحيح من الوعر .. أضاع الاتحاد فبكى جمهورة .. مدرجٌ يتألم .. من أفعالٍ اودتهُ للهاوية .. ما ذنبُ هذا الجمهور ” العاشق ” .. الذي لم يبخل على
جمهورهِ يومًا .. أضاعوا ” قلبه ” .. فلم يبقى لهذا الجمهورِ ” فرح ” ..

الاتحاد يعيد سييرا الذي كان لابد أن لايرحل .. ومتى عاد ؟ عندما لم يتبقى في الاتحاد سوى قلبه ( جمهوره ) .. فسييرا يجهل الفريق الحالي إلا أسماءًا معدودة .. أعادوه ليعيدهم على ماكان عليه معه .. قويًا يحقق الإلقاب .. فلماذا أبعدوه من الأساس ؟ أنهُ الجهل بعينه ..

سييرا سيعيش صراعًا صعبًا ومعتركًا لن يكون سهلاً عليه أبدًا .. فالتفريطُ بالنقاط غير مسموح .. فالفريق لايتحمل مزيدًا من النزيف .. الاتحاد لابد ان يعود ويبقى في دورينا .. تستطيع ياسييرا بالهدوء والعقلانية .. أثبت أنك كُنت الأحق من دياز وبيلتش .. أثبت أنك تعرفُ أسرارًا في العميد يجهلها غيره .. قلوب الإتحاديين معك .. والمتعاطفين معهُ كذلك ..

* ختامًا : انا عايش على فكرة ، مصيرك يوم لي بتعود .. هكذا كان يغني سييرا عندما لم يجددوا معه ..