متابعات – الأحساء – أصداء وطني :
استنكرت أسرة الخضير بمحافظة الأحساء أعمال ابنها هشام بن فهد الخضير، المطلوب أمنيا، وخروجه على ما يمس الدين والإنسان والوطن، بعد أن غرر به أناس مشبوهون لا دين ولا قيم ولا أخلاق ولا إنسانية لهم.
وقالوا إنهم يدينون بالولاء والسمع والطاعة في المنشط والمكره، في غير معصية الله، لولاة أمر هذه البلاد الطاهرة، ويقفون يدا واحدة ضد أي محاولة للنيل من بلادنا من أي كائن من كان، حتى ولو كان من أقرب الناس إليهم.
كبار الشخصيات من أسرة الخضير عبروا عن موقفهم تجاه من يمس أمن بلادنا ويحاول زرع الحقد والكراهية بين جميع الطوائف، وقال فهد بن محمد الخضير والد المطلوب أمنيا هشام: «باسمي شخصيا وجميع أفراد أسرتي وأفراد العائلة الكريمة ندين هذا التصرف ولا نرضى به، فهو تصرف لا يمثل توجه نظام دولتنا، التي نأتمر بأمرها تحت راية التوحيد وقيادة ولاة أمورنا -حفظهم الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد -حفظهم الله جميعا ووفقهم لكل خير وأطال الله أعمارهم على طاعته وجعلهم ذخرا للإسلام والمسلمين، وأن يعزهم الله بدينه ويعز دينه بهم-»، كما أعلن من هذا المنبر الاعلامي أنني شخصيا وأسرتي وعائلتي ندين بالولاء والسمع والطاعة في المنشط والمكره، في غير معصية الله، لولاة أمورنا الشرفاء الأوفياء، وأننا معهم يدا واحدة ضد أي محاولة للنيل من بلادنا من أي كائن كان، حتى ولو كان من أقرب الناس إلينا، ونؤكد لولاة أمورنا أننا سنقف وقفة رجل واحد أنا وأسرتي وعائلتي ضد أي معتد على أمن هذا الوطن العزيز على قلوبنا، وأننا فداء له”.
وأضاف فهد الخضير “لقد تلقينا خبر الإعلان عن المطلوبين للجهات الأمنية يوم الأربعاء الماضي في القنوات الرسمية السعودية، وقد كان من بينهم ابني هشام (27 عاما) والذي كان قد خرج من هذه البلاد المباركة منذ قرابة 10 أشهر متجها إلى بلاد الشام للمشاركة في مواقع الصراع هناك دون علمنا وإذننا، وكان حافظا لكتاب الله بارا بوالديه، وكان يظن أن في ذهابه نصرة للمسلمين في الشام من الظلم الواقع عليهم، وهو ما أوقعه في هذا التصرف غير المبرر، ولقد تم إبلاغ الجهات الأمنية بخروجه في حينه بعد انقطاعه عن البيت من أجل مساعدتنا في البحث عنه ومحاولة إرجاعه، ولكن قدر الله وما شاء فعل.. فحسبنا أننا بذلنا الأسباب”، ومن هنا أسأل الله -عز وجل- أن يصرف عن ديننا وبلادنا وولاة أمورنا وأمننا شر الأشرار وكيد الفجار وشر طوارق الليل والنهار، وأن يحفظ لنا قادة هذه البلاد وأن يمدهم بعونه وتأييده.
بدوره، نوه الكاتب والشاعر عبدالله الخضير خال هشام، إلى خروج ابنهم إلى مناطق الصراع بدون علمهم أو علم أسرته، وقال: “خرج هشام بأفكار منحرفة ضد كل ما يمس الدين والإنسان والوطن، لقد غُرّر به من أناس مشبوهين إذ لا دين ولا قيم ولا أخلاق ولا إنسانية، خرج ابننا متمردا على دينه ووالديه ووطنه، لم يقدر شعور أب مكافح لأجله، ولم يستشعر حرقة قلب أمه عليه، ولم يحفظ حق وطنه عليه، خرج ظنّاً منه أنه يفعل الصواب ولكنه في مستنقع الخطأ والتغرير بما فيه ضلال للعقل والفكر والعاطفة، لقد تألمت كثيرا حين شاهدت صورته من المطلوبين الستة عشر والذين بثت صورهم في وسائل الإعلام، ومن هنا فإنني أستنكر وأشجب تصرفاته وأفعاله التي تسيء للدين والخلق والوطن، إننا أسرة الخضير لا نقبل ولا نقر أفعال هشام وخروجه على ولاة الأمر وإعلانه العصيان على والديه وأسرته”.
وتابع يقول “الخضير: لقد نشأت أسرة الخضير على السمع والطاعة لولاة أمور هذه البلاد المباركة، وتعلمنا أن حب الوطن من الإيمان، لدينا مبادئنا وأخلاقنا التي تربينا عليها منذ نشأة هذه الأسرة هنا في الأحساء، إذ إننا نعلن الولاء الكامل والمطلق لجميع ولاة أمورنا، ولقائدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وأخيرا أقول لابننا هشام “عُدْ إلى رشدك، إلى صوابك، إلى أهلك، إلى والديك إلى وطنك”، وأطالبه بتسليم نفسه للجهات الأمنية.
ونوه صالح الخضير أحد أفراد أسرة هشام أن بلادنا -ولاشك- مستهدفة ويحاول الأعداء بشتى الوسائل النيل من أمننا، وهناك في الواقع اساليب شتى ومنها التغرير بأبنائنا وادخال الافكار الهدامة المضلة أدمغتهم، والتي لا تتفق مع ديننا الحنيف، وما يقوم به ابننا هشام لا نقبله البتة.
ويقول عبدالله الخضير “نحن في الواقع مع حكومتنا الرشيدة في اجتثاث هؤلاء، والقبض عليهم حتى ولو كان منهم ابننا هشام، لأن ما يمس بلادنا يمسنا جميعا”.
ويرى حسين الخضير أن جميع أفراد الأسرة يستنكرون الأفعال المشينة، ويؤيدون جميع الإجراءات التي تتخذها حكومتنا في القبض على المطلوبين؛ لأنهم يهددون بلادنا، ومن المهم بمكان الحفاظ على الأرواح والممتلكات، وأتمنى من الله أن يحفظ بلادنا من كل شر”.
ويؤكد علي الخضير على لسان أفراد الأسرة “نستنكر الأعمال المشينة التي تخل بأمننا وبلادنا، ونسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل شر، والحقيقة أننا نقف صفا واحدا ضد الإرهاب، فحكومة خادم الحرمين الشريفين قادرة على ملاحقة هؤلاء المطلوبين”.
ويشير يوسف بن عبدالله الخضير إلى أنه ولا شك أن جميع الإجراءات التي تتخذها الدولة في محلها، من هنا فإن إعلان أسماء المطلوبين أمنيا في محلها من أجل القبض عليهم، وكف شرهم عن البلاد والعباد، ومن هنا فإنني استنكر الأعمال المشينة ضد العباد والبلاد”.
ويرى صلاح الخضير أننا في هذا المقام نقف بجوار حكومتنا الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وندين الأعمال الإرهابية التي تمس بلادنا.
وما تقوم به الحكومة هو أمر أمني بحت يحتاج منا الوقوف بجانبها، وإبلاغ عن أي أمر يخص أمن بلادنا الحبيبة”، ويشدد خالد بن سعد الخضير على أن ما قام به ابننا هشام أمر لا نرتضيه البتة، ومن هنا أتمنى أن يسارع في تسليم نفسه”.
وأيد صالح ووليد الخضير جميع الإجراءات التي تتخذها الدولة، وقالا “ندين الأعمال الإرهابية، ونجدد في هذا المقام الولاء والسمع والطاعة لحكومة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-.
ويتفق خضير بن سعد الخضير وخضير بن علي الخضير وخالد بن أحمد الخضير على أن ما قام به هشام غير مبرر، وما هو إلا خروج على ولاة الأمر. سائلين الله أن يحفظ بلادنا من كل شر.
.