سحر رجب – جدة – أصداء وطني :
حيا صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة الجهود الموفقة التي تبذلها وزارة الشوؤن الاجتماعية فيما يتعلق بالعمل المجتمعي المؤسسي .
وأكد الأمير مشعل بن ماجد أن حكومتنا الرشيدة – أيدها الله – تولي المشروعات الاجتماعية اهتماما كبيرا وتسعى إلى تطوير نظام الدور الاجتماعية في مجال الرعاية وتحويلها من دور متفرقة إلى قرى نموذجية للأيتام.
جاء ذلك خلال زيارة سموه لجناح الوزارة في المعرض المتنقل لتوثيق مشروعات جدة في نسخته الرابعة، ويستمر 21 يوما متنقلا بين ثلاث محطات مهمة شمالا ووسطا وجنوبا، وهي الردسي مول ثم الأندلس مول وأخيرا عزيز مول، ويتصدر اكبر مشروع للوزارة انشاء مدن وقرى نموذجية للايتام في جدة ومكة المكرمة منصة المعرض، المتنقل لمشاريع جدة في مجمع الاندلس مول حيث يزور مجمع الاندلس مول الزائرين من المواطنين والمقيمين للاطلاع على مشروعات جدة الكبرى من خلال مجسمات وصور قدمتها 19 من قطاعات الدولة بهدف إبراز النقلة التنموية الحضارية بالمحافظة.
واعتمدت وزارة الشؤون الاجتماعية 300 مليون ريال لبناء قرى الأيتام ودور الملاحظة والتنمية الاجتماعية في مكة المكرمة، وتحويل المباني القديمة المخصصة كدور للإيواء والتي أنشئت قبل 50 عاماً، إلى مبان متطورة تحاكي التقنية والبرامج التفاعلية وتلامس احتياجات قاطني تلك المباني من الأيتام والمعاقين.
وأقرت الوزارة تنفيذ 6 مشاريع تشمل إنشاء أكبر مشروع أطلق عليه مشروع قرى الأطفال الأيتام، الى جانب انشاء مركز التأهيل الشامل، دار الملاحظة الاجتماعية، مركز الخدمة الاجتماعية، مشروع الضمان الاجتماعي النسوي وتوسعة مبنى مؤسسة رعاية الفتيات.
ويعد مشروع قرى الأيتام الذي يعد من أبرز المشاريع التي تعكف وزارة الشؤون الاجتماعية على تنفيذه سيتم بناؤه على مساحة تفوق 10 آلاف م2 بعد إزالة الموقع القديم لدار الأيتام الواقع في حي النزهة في مكة المكرمة، ويشمل المشروع بناء مدينة نموذجية متكاملة تضم كافة الخدمات والمرافق على مستوى عالمي ووفق معايير تتوافق مع المعايير العالمية في انشاء دور الايتام خاصة الاطفال .
و دعا معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي الى تفعيل وتسريع اقامة قرى نموذجية لرعاية الايتام وذلك ضمن الشراكات المجتمعية التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها لرعاية الايتام والعمل على توفير الاستقرار النفسي والتكيف الاجتماعي داخل الدار لافتا الى ان هذه القرى تعد مفخرة في ميدان رعاية أبنائنا الأيتام.
وأوضح مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة عبدالله بن أحمد آل طاوى أن الوزارة اعتمدت إقامة قريتين نموذجيتين للأيتام في محافظة جدة ومكة المكرمة رصد لها 80 مليون ريال، حيث تعتبر كل قرية مدينة متكاملة على أسس عالمية في الإنشاء والبناء والتجهيز تشمل صالات رياضية وغرف نوم وقاعات للدراسة وقاعات متعددة الأغراض».و تقديم برامج وأنشطة ثقافية واجتماعية ورياضية وفنية ورحلات داخلية وخارجية ومسابقات واحتفالات من اجل شغل وقت فراغهم وزرع البسمة على وجوههم وتعليمهم ما ينفعهم ويعود عليهم بالفائدة والنفع. مشيرا إلى أن الوزارة اعتمدت صرف 3 آلاف ريال للأسر المحتضنة للأيتام دون سن السادسة و5 آلاف ريال لمن هم أعلى من هذه السن.
وقال إن مشاركة الوزارة في المعرض المتنقل لمشاريع جدة الكبرى في محطته الثانية الاندلس مول تأتي في إطار تحقيق النمو والتطور والاستقرار الاجتماعي للمجتمع بفئاته كافة، والعمل على وقايته من عوامل الضعف والتفكك، ومن أهم تلك السياسات توفير الرعاية الاجتماعية للأفراد داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
وأشار إلى أن هناك متخصصين سيقومون من خلال مشاركة الوزارة بشرح وافٍ بما تقوم به الوزارة من مشروعات خاصة بفئة المعوقين وإدخال برامج وطنية لتأهيلهم ورعايتهم وذلك من خلال التوسع في إنشاء مراكز التأهيل الشامل، وإقامة مراكز تأهيل خاصة بمزدوجي الإعاقة أقل من 15 عاما وتطوير برامج التأهيل المهني ومن ثم التنسيق مع الجهات المعنية لتشغيل المعوقين في المهن التي تتناسب مع إعاقتهم وتخصصهم.
وأشار إلى أن الوزارة لديها مشروعات بأكثر من 550 مليون ريال سيراها الزائر للمعرض حيث نفذت وزارة الشؤون الاجتماعية بمكة عدة مشروعات لفروعها المنتشرة بالمنطقة منها مشروعات منتهية تم استلامها بالفعل وهي مركز التأهيل الشامل بجدة وتقدر تكلفته بـ(74,812,000) ريال، وبدأ تشغيله حاليا، وكذلك إنشاء مركز للتنمية الاجتماعية بوادى فاطمة بتكلفة قدرها (28,000,000) ريال وبدأ تشغيله حاليا، وتوسعة مبنى مؤسسة رعاية الفتيات بمكة المكرمة بتكلفة تقدر(12,500,000) ريال.وأوضح أن هناك مشروعات أخرى يتم تنفيذها تشمل إنشاء مركز التوحد في جدة وتقدر تكلفته بـ25 مليون ريال، وإنشاء دار الملاحظة الاجتماعية بمكة المكرمة وتكلفته 45 مليون ريال .
وأضاف ان لدى الوزارة خططا لتفعيل البرامج والأنشطة على مدى العام حتى أثناء العام الدراسي بحيث يتم استثمار الوقت المتبقي من اليوم بعد اليوم الدراسي بشكل جيد بهدف الجمع بين الترفيه والتعليم، سواء للأيتام أو الأحداث للذكور أو للإناث، مؤكدا أن البرامج والأنشطة التي تنظم للأبناء هي جزء من الرسالة التربوية التي تضطلع بها الدور ذلك أن الهدف هو تشكيل الإنسان من جميع الجوانب الاجتماعية والنفسية والتواصل نظمت دار التربية الاجتماعية للبنين مؤخراً الحفل الختامي للبرامج والأنشطة لهذا العام تحت رعاية وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف ووكيل الوزارة المساعد للرعاية الاجتماعية الأستاذ إبراهيم بن عبدالله المجلي، وشدد على ان الوزارة تعمل من خلال قرى الايتام الى تبني رسالة الدار الهادفة الى تعويض الأبناء عما قد يشعرون به من نقص في العاطفة والحنان وأن تعكف على تربيتهم تربية صالحة جادة تساعدهم على أن يشقوا طريقهم بنجاح.
وأضاف ان لدى الوزارة خططا لتفعيل البرامج والأنشطة على مدى العام حتى أثناء العام الدراسي بحيث يتم استثمار الوقت المتبقي من اليوم بعد اليوم الدراسي بشكل جيد بهدف الجمع بين الترفيه والتعليم، سواء للأيتام أو الأحداث للذكور أو للإناث، مؤكدا أن البرامج والأنشطة التي تنظم للأبناء هي جزء من الرسالة التربوية التي تضطلع بها الدور ذلك أن الهدف هو تشكيل الإنسان من جميع الجوانب الاجتماعية والنفسية والتواصل .
الجدير بالذكر ان قرى الاطفال النموذجية تهدف الى تحقيق 16 محورا من ابرزها …
1 خلق الدوافع في هذه القرى للدراسة
2 تحصيل المعرفة وتحفيزهم على الانتاج والعمل
3 تحفيز عقول الاطفال الايتام عبر الانشطة المختلفة وتنمية عقولهم والحرص على تقديم الجديد والبناء من الانشطة والذي يوفر المتعة والفائدة.
4 محاولة زرع حب القرأة والاطلاع عند البنات، ومحاولة تحفيزهم للتعبير عن النفس من خلال الكتابة.
5 ايجاد الحلول لمشكلاتهم النفسية والسلوكية.
6 الاستمرار في الاشتغال على تدريب الامهات البديلات وتوجيههن للطرق المثلى في تربية ورعاية الاطفال، وادارة ممارساتهن حتى نتجه جميعا لتحقيق النجاح.
7 تنمية موارد القرية واستثمار مرافقها لاضافة المزيد من الدخل كي نوفر الرفاه لنزلاء ونزيلات القرية.
8 محاولة البحث عن مستثمرين لتشغيل الحاضنات واستغلال قاعة الاغراض المتعددة للدورات وكذلك المسرح.
9 تحقيق التناغم والانسجام والسلام بين كافة اطفال القرية، والحرص على زرع الاحساس بالولاء بين بعضهم البعض.
10 الانضباط في العمل وخلق روح الفريق الواحد الساعي للانجاز وتحقيق الاهداف المرجوة.
11 تحقيق رفاه الاطفال وتوفير رغد العيش لهم وتحقيق الامن النفسي والمعنوي لهم، ومساعدتهم على تجاوز خصوصية حالتهم.
12 محاولة اكتشاف قدراتهم الخاصة ومساعدتهم على اخراج طاقاتهم، ومحاولة اكتشاف مواهبهم والسعي لتنميتها.
13 العمل على دراسة الاطفال ذوي الظروف الخاصة بطريقة منهجية وذلك بمساعدة الاطباء النفسيين والاخصائيين النفسيين حتى نستطيع دعمهم نفسيا والاخذ بيدهم لمواجهة الحياة.
14 تدريب كافة العاملات والعاملين على التعامل مع الاطفال ذوي الظروف الخاصة وذلك عبر ورش عمل يقدمها اطباء واخصائيون في الطب النفسي.
15 محاولة ايجاد حلول لمشكلات الاطفال ذوي الظروف الخاصة وذلك عبر القيام بدراسات عليهم.
16 تحقيق تواصل اكبر من المجتمع وزرع ثقافة العمل التطوعي واستقطاب شابات على قدر كبير من الوعي للتطوع، وليساعدن البنات على الاندماج في المجتمع الخارجي..
.