المنامة – أصداء وطني :
طالب وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، إلى توحيد الصلاة بين السنة والشيعة في “مساجد واحدة”، معتبرا أن الطائفية تتلخص في وجود مساجد خاصة بـ”السنة” ومساجد خاصة بـ”الشيعة”، في تعليقه على تفجيرات الكويت.
واعتبر وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، وجود مساجد للشيعة ومساجد للسنة “بدعة كبرى”، وذلك في تعليقه على التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في الكويت.
وبحسب موقع عربي21قال آل خليفة في تغريدات على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن “وجود مساجد للشيعة ومساجد للسنة هي البدعة الكبرى، وهو ما يشجع مريدي الفتنة”، مشيرا إلى أن “مسجد المسلمين واحد والصلاة واحدة”.
وأضاف آل خليفة “أحترم الرأي الآخر، لكني لن أحترم رأي من يرفض المسجد الواحد للجميع”، معتبرا هذا الموقف “طائفية بامتياز”.
وشدد آل خليفة على أن “الموقف يستوجب الوحدة في أوطاننا لمواجهة من يسعى للفرقة”، لافتا إلى أنها “ليست طائفية، إنها حرب على الإسلام وفتنة مقصودة ومدروسة”.
وارتفعت حصيلة ضحايا تفجير انتحاري استهدف مسجد الإمام الصادق الشيعي في منطقة الصوابر، شرقي العاصمة الكويت، أثناء صلاة الجمعة، إلى 25 قتيلا، وأسفر عن سقوط 202 جريح، وفق ما جاء في بيان لوزارة الداخلية الكويتية.