جدة – أصداء وطني :
كشف رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، “سليمان بن عبدالله الحمدان”؛ أن 17 شركة عالمية تقدمت للفوز بتشغيل مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد بجدة، وتمت تصفيتها إلى ست شركات وجارٍ فرزها لتصبح شركة واحدة.
وقال “الحمدان”- عقب تدشينه ظهر اليوم الثلاثاء المبنى الجديد لصالة المرحّلين والرحلات الطارئة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، بحضور عدد من القيادات الأمنية بمنطقة مكة المكرمة ومديري الجهات الحكومية ومسؤولي مطار الملك عبدالعزيز الدولي-: “هيئة الطيران المدني تنتظر من “طيران المها” تحديد بدء التشغيل؛ حيث إنهم في مرحلة استكمال كافة الإجراءات، فيما يبدأ “طيران الخليج” التشغيل في بداية نوفمبر”.
وأضاف أن مطارات المملكة تمر بمرحلة إعادة تأهيل؛ مؤكداً أنه خلال خمس سنوات ستكتمل هذه النقلة النوعية.
وأردف “الحمدان” أن هيئة الطيران رفعت التوصية بالمقر المناسب لمطار القنفذة، رغم أن ثلاثة أطراف كانت ترغب في أن يكون مقر المطار لديها.
وأشاد بافتتاح هذا المرفق المهم، مشيراً إلى أنه يشكل لبنة أخرى من لبنات هذا الصرح الذي يحمل اسم المؤسس، والذي ستكتمل منظومته مع افتتاح المشروع الكبير للمطار خلال العام القادم 2016.
وتبلغ مساحة مشروع صالات المرحلين حوالي “18.000” م2، كما تبلغ مساحة المبنى “13.307”م2.
ويحتوي المشروع الذي تم تشييده من قبل الهيئة العامة للطيران المدني على: منطقة وقوف للباصات أمام المبنى بمساحة “2.000” م2، ومنطقة للانتظار والتجميع بمساحة “2.096” م2، ويضم صالتي استقبال رئيستين؛ إحداهما للرجال، وأخرى للنساء تستوعب “1500”
شخص.
وتوجد منطقة لإنهاء إجراءات السفر بها 14 كاونتراً لإنهاء إجراءات السفر، ومنطقة لمناولة الأمتعة، ومنطقة خاصة بكاونترات الجوازات والتفتيش الأمني بمساحة 2.197م2 بها 12 كاونترا للجوازات، بالإضافة إلى أجهزة “X-Ray” لتفتيش الأمتعة. وتضم منطقة المغادرة (7) قاعات تستوعب كل قاعة منها 300 شخص.
ويوجد في الصالة مركز للعمليات وعدد من المكاتب بمساحات مختلفة لموظفي الجهات التشغيلية العاملة بالمبنى، بالإضافة إلى وجود كافة الخدمات بالمبنى من دورات مياه، ومصلى، ومستوصف، وكافيتيريا.
وأكد مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي “عبدالحميد أبالعري”؛ أن مشروع صالة المرحلين والرحلات الطارئة هو في الحقيقة مشروع ريادي ويأتي ضمن حزمة المشاريع التطويرية التي يشهدها المطار في ظل الإشراف والمتابعة من المسؤولين في الهيئة العامة للطيران المدني، وفي مقدمتهم الرئيس “سليمان بن عبدالله الحمدان”.
وقال “أبالعري”: إن المشروع يقدم خدمات نوعية لا تتوفر في الكثير من المطارات حول العالم؛ حيث أصبح بمقدور مطار الملك عبدالعزيز الدولي خدمة أعداد كبيرة من المرحلين الذين يتم ترحيلهم بسبب مخالفتهم نظام الإقامة في المملكة، مشيراً إلى أن الطاقة التشغيلية للمبنى تصل إلى 35 ألف مرحل في اليوم، وبمعدل يصل إلى ثلاثة آلاف راكب في الساعة.
وأضاف: “تتم خدمة هؤلاء المرحلين ضمن سلسلة إجراءات تشرف عليها إدارة الوافدين وإدارة السجون بمنطقة مكة المكرمة، كما يتم تقديم كافة أنواع الخدمات أثناء مغادرتهم ووفقاً للأنظمة والإجراءات الموضوعة لمغادرة هذه الفئة من الركاب بالمطارات”.
وأردف: “يضم هذا المبنى ثلاث صالات مجهزة بالمعدات اللازمة لاستقبال حالات الطوارئ الناتجة عن حوادث الطيران، لا سمح الله، وكذلك صالة عزل طبي لاستقبال الرحلات القادمة للمطار وعليها حالات اشتباه الإصابة بأحد الأمراض المعدية أو الأوبئة، إضافة إلى صالة ثالثة لاستقبال رحلات الطوارئ الأمنية التي تتعرض لأي تهديد أمني؛ حيث يمكن فرز الركاب وتطبيق الاحترازات الأمنية اللازمة لسلامتهم وضمان أمن رحلاتهم”.
.