في كل عام ومع اقتراب الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك ومنذ اكثر من 25 عام تبدأ ام عبدالله بتجهيز التاوه والطحين وعمل الخلطه الخاصه بها بمقادير معينه

وتبدأ رحلة عمل خبز الرقاق المشهور بالمائده الحساويه حيث يستخدم بشكل يومي كطبق رئيسي بالمائده الحساويه و يستخدم مع المرق بالدجاج او اللحم لتكوين طبق الثريد  الشهير  ونظراً لكثرة الطلب تقوم ام عبدالله بعمل الخبز يومياً لمدة ساعه الى ساعتين لمدة شهر تقريباً منذ دخول شهر شعبان  حتى رمضان فأغلب اهالي القريه ومعارفها من خارج القريه يفضلون خبزها لمعرفتهم المسبقه بجودته وبسؤالها عن المردود المادي افادت انه بسيط ولله الحمد واسعارها هي الارخص وثابته منذ فتره طويله رغم ارتفاع الاسعار بكل شي تقريباً ،هكذا تحافظ ام عبدالله على عاده متوارثه يفرح القلب عندما يشاهد قليل من عبق الماضي الجميل لايزال صامد في زمن السرعه والتكنولوجيا.

يتم الخبز على التاوتين اختصاراً للوقت

هنا الخلطه

هنا يتم تعبئته بعد الانتهاء منه بكراتين ومن ثم تغليفه استعداداً للبيع

.