شغف المواهب السعودية الرقمية تحت دائرة استقطاب الشركات العالمية
تعليقات : 0
أصداء الخليج
الرياض:
باتت المواهب السعودية الرقمية، اليوم دائرة استطقاب الشركات التقنية العالمية المتخصصة في قطاع التكنولوجيا المبتكرة، نظير ما يمتلكوه من مهارات عالية واحتراف في ممارسة الوظائف المرتبطة بهذا القطاع الحيوي، ويتقاطع ذلك مع الخطوات الإيجابية والنوعية لتدشين الأكاديمية السعودية الرقمية خلال مايو الجاري، والتي تتبع وحدة التحول الرقمي، وهو مركز امتياز حكومي يعمل على تسريع عملية التحول الرقمي في المملكة وتحقيق أهداف رؤية 2030، ومن أهم مسارات الأكاديمية الجديدة مثل تحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية. ونجحت إحدى الجهات العالمية من خلال أكاديمية أﭬايا، في استقطاب عدد من المواهب السعودية المحترفة (ذكور/ إناث)، وإدراجهم ضمن “البرامج التدريبية للتوظيف”، للمساهمة منها في تحقيق تطلعات المملكة صوب “التحول الرقمي”، وإخضاعهم لبرنامج تدريبي مكثف على مدار الستة الأشهر الماضية من (2019)، وإكسابهم فهماً عميقاً لقطاع التكنولوجيا السريع التطور، والتعامل مع التقنيات الحديثة، وتطبيق المنهج التعليمي التقني في مشاريع التحول الرقمى بالقطاعين العام والخاص في المملكة. وأشار المدير العام للشركة في المملكة، زهير دياب، إلى أن الشباب والشابات السعوديين الذين تم اختيارهم سواءً في دفعتي (2019) أو (2018)، يتميزون بالموهبة وبشغفهم للمساهمة في تطوير المحتوى الرقمي المحلي يتناسب مع ما تتطلع إليه الرؤية السعودية، وقال :” تأمل أڤايا بأن يكون الشباب السعودي أحد علامات نجاحاتها المستقبلية ، واستمرارها كمورد عالمي في الحلول الذكية المبتكرة لبرمجيات الاتصالات والخدمات الرقمية المعززة لنمو الأعمال”. وأوضح دياب أن الطالبين المتخرجين من أكاديمية آڤايا (دفعة/ 2019)، وهما عبدالله الشاعر و رزان بشاوري، استطاعا خلال فترة البرنامج التدريبي الانتقال بين جميع أقسام الشركة، للتعرف عن قرب بالخصائص التفصيلية التي ستساعدهم في أداء وظائفهم بطريقة فعالة وحيوية، وتقديم الخدمات الاستشارية وتطوير الحلول المناسبه للعملاء، مؤكدًا أن الأكاديمية نجحت في المساهمة غير المباشرة بتحقيق أهداف برنامج “تعزيز الشخصية الوطنية”، وهو أحد برامج رؤية 2030 التنفيذية التي أطلقها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ويُعنى بتعزيز الخصائص الشخصية للشباب السعودي لتحفيزهم نحو النجاح، وتكوين جيل متسق وفاعل مع توجه المملكة الجديد. وخاض كل من ” عبدالله الشاعر و رزان بشاوري”، بمعية 15 متدرب آخر دورات تقنية متقدمة واستثنائية في المبيعات، وشملت “التواصل الرقمي المؤسساتي”، كما تم تدريبهم على “تطوير حلول خدمة العملاء الرقمية”، وهو برنامج متخصص في تعريف الطلاب على تقنية أڤايا ومنتجاتها الجديدة المتعلقة بالحلول الذكية في الاتصالات والخدمات المساهمة لنمو الأعمال، وتعزيز وتبسيط التواصل والتعاون في السحابة التي تتوافق مع احتياجات ومتطلبات أماكن العمل في مختلف المجالات. وأبدى عبد الله الشاعر حماسه بعد انتهائه من البرنامج أواخر أبريل الماضي، وكانت تجربته فريدة – حسب قوله- في التعلم النوعي الذي دمج بين المعرفة النظرية والتجريب العملي، أما رزان بشاوري فوصفت تجربتها بـ “الأكثر تميزًا في مجال التعليم المتخصص المتوافق مع رؤية المملكة في التحول الرقمي”، وقالت :” خضعت للكثير من الدورات التقنية المتقدمة خاصة في مجال الإتصالات والمبيعات، واكتسبت فهمًا نوعيًا في موضوع التحول الرقمي”، وتقوم أﭬايا بعد انتهاء فترة التدريب بتوظيف المواهب وإتاحة الفرص لهم للتقدم في مسيرتهم العملية، ومن المواهب السعودية الذين عينتهم العام الماضي، مديرة التسويق، شادن الضبيبان، ومسؤول الخدمات الاستشارية والمبيعات سلطان الميمان.