“غرفة مكة” تعلن عن موازنتها التقديرية … وتطلق استراتيجية جديدة
تعليقات : 0
أصداء الخليج
مكة المكرمة :
اعتمدت الجمعية العمومية للغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة مساء (الاثنين) الحساب الختامي، والميزانية العمومية للعام الماضي، فضلا عن اعتماد الميزانية التقديرية للسنة المالية 2019، بحضور المدير العام للغرف التجارية الصناعية في وزارة التجارة والاستثمار يحيى عزان، ومدير فرع وزارة التجارة والاستثمار بمكة المكرمة أنس نوح.
وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة هشام بن محمد كعكي أن إيرادات الميزانية المالية السنوية للغرفة عام 2018 بلغت 88.101.913 ريال، فيما بلغت المصروفات العامة للغرفة 89.360.601 ريال. وقدرت موازنة العام المالي 2019 بإجمالي إيرادات تصل إلى 78.459.511 ريال، والمصروفات 82.735.293 ريال.
وكشف هشام كعكي عن اعتماد الغرفة لاستراتيجية جديدة تحتوي على أكثر من 40 مبادرة متنوعة في مختلف المجالات، ستنعكس إيجابا على رجال وسيدات أعمال مكة المكرمة، إضافة إلى جميع شرائح المجتمع المكي.
وأعلن رئيس مجلس الإدارة عن انطلاق غرفة مكة المكرمة في مسيرتها المستقبلية لتنفيذ خططها وأهدافها الموضوعة من خلال استراتيجية طموحة لتحقيق غاياتها بخطوات علمية مدروسة تشكل ثمرة نتاج أفكار وخبرات، والسعي الحثيث في تجويد المنتج النهائي للغرفة التي تخطو بثقة نحو الاحتفال بيوبيلها الماسي لتثبت أن فاعلية العمل الجماعي تتجاوز المجهودات الفردية مهما بلغت قوتها، مؤكدا أن الغرفة تعمل على رفع مساهمة مكة المكرمة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى أكثر من 12%.
وأشار إلى أن غرفة مكة المكرمة تعمل على أن تكون العاصمة المقدسة ملتقى للاقتصاد والاعمال الإسلامية؛ لخدمة القطاع الخاص في مكة المكرمة، وكافة المنتسبين والمجتمع المكي، الأمر الذي دفع بها لاستحداث الاستراتيجية الشاملة لتواكب التحول الذي تشهده المملكة، والتي تتواءم مع رؤية 2030 تحقيقاً للمجتمع الحيوي، والاقتصاد المزدهر، وتماشيا مع تلك الاستراتيجية حولت الغرفة شعارها من “التنمية المستدامة” إلى “تنمية الأعمال والمجتمع”.
ولفت هشام كعكي إلى دور الغرفة في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال زيادة حجم الاقتصاد الوطني، ورفع مساهمة القطاع الخاص، ورفع نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الناتج المحلي، وتخفيض البطالة، ورفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، وإتاحة الفرصة لعدد كبير من المسلمين لأداء الحج والعمرة، ورفع مستوى الوعي لديهم.
من جهته، أوضح الأمين العام لغرفة مكة المكرمة إبراهيم بن فؤاد برديسي أنه من واقع خبرته كأقدم أمين عام في الغرف السعودية حالياً، وبعد أن عاصر 9 دورات مجالس إدارات، يمكنه وصف الدورة العشرين لمجلس إدارة غرفة مكة المكرمة بأنها الأكثر نجاحا وتناغما، حيث يضم المجلس عددا من الخبرات الشابة التي وضعت الغرفة بين أميز الغرف التجارية في المملكة أداءً وانجازاً، مؤكدا أن هذا رأي الكثير من الوزراء والمسؤولين من داخل وخارج المملكة.
وبين برديسي أن الغرفة دخلت مرحلة جديدة من العمل الجاد في القطاع الاقتصادي بخبرات وقدرات بشرية لخدمة القطاع الاقتصادي، ورعاية مصالح القطاع الخاص، وإثراء المواطن والمجتمع المكي بالعديد من الأعمال والفعاليات والمناسبات التي شكلت أجندة العمل في العام الماضي.
وأكد الأمين العام أن تضامن وتكاتف قيادة الغرفة حقق أثراً ملموساً في الأداء المتناغم الذي أدى إلى ما حققته غرفة مكة المكرمة من نجاح عبر تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات والزيارات الداخلية والخارجية واستقبال الوفود.