يعد تخصص الصحافة والإعلام من أهم التخصصات الموجودة في العالم والتي سعى العديد من الطلاب لدراستها، والحصول على الشهادات العليا فيها، وقد أطلق عليها لقب مهنة المتاعب لمهنة الصحافة والإعلام.
وللإعلام دور كبير في نقل الواقع والحقائق كما هي موجودة على أرض الواقع، كما أن له دورا كبيرا في تسليط الضوء على القضايا الحساسة والتي تثير اهتمام الناس وفضولهم، كما أن الإعلام يقوم بتسليط الضوء على المشاكل التي يمر فيها الإنسان.
وكما تم تعريف تخصص الإعلام والصحافة بأنها المهنة التي يجمع من خلالها الصحفيين والإعلاميين الأخبار ومن ثم يقومون بتحرير هذه الأخبار ويعدونها لتكون جاهزة للنقل إلى الناس من خلال وسائل الإعلام والاتصال المختلفة كالتلفاز، الصحف، الإذاعات، مواقع الإنترنت، والمجلات.
وللإعلام مجالات عديدة يستطيع الطالب أن يختار منها المجال الوظيفي الذي يرغب في التخصص به وتحديد مستقبله ، ففي حال كان الشخص يملك ميولا نحو الرياضة يستطيع العمل في مجال الصحافة الرياضية، أما في حال كان يملك ميولا نحو الاقتصاد فيستطيع العمل في الصحافة الاقتصادية، أما في حال كان يهتم بأمور الموضة والأزياء فمن الممكن أن يعمل في مجلات الموضة، وإن كان من المهتمين بالسياسة فيستطيع العمل ضمن مجال الصحافة السياسية.
ويتطلب العمل في مجال الإعلام الصبر والتحمل والعمل لفترات طويلة، وذلك نظرا لصعوبة العمل في الإعلام حيث يتطلب من الإعلامي أن يتحرك ويرافق الحدث في كل مكان.
ويعد تخصص الإعلام من التخصصات التي تتطلب من الإعلامي الجرأة والحيادية في الطرح، بالإضافة إلى امتلاكه القدرة على طرح القضايا الحساسة، وذلك نظرا لأن المهمة الأساسية للإعلامي هي تسليط الضوء على القضايا التي تهم المواطن، ومعالجة قضايا الفساد والعمل على مكافحتها ومحاربتها .