• -الأحساء منبع الفن الشعبي ومحطة للتراث الأصيل

• -التراث سيلعب دورا مهما في تجسيد الموروث القديم ونقل الماضي ليحاكي الجيل الجديد

• -الفرق الشعبية بالأحساء متفاعلة ومتواجدة في كل المناسبات

• – اللي ماله اول اكيد ماله تالي

• – مهرجان الجنادرية منارة التراث الاصيل وبوابة اجتماعية وظاهرة ثقافية وتراثية عالمية

• – الجمعية تشجع وترعى الموهوبين والمبدعين

تظل الاحساء منبع الفن الشعبي ومحطة للتراث الأصيل وتجد هذه المحافظة اهتماما كبيرا من قبل القائمين على هذا الموروث من الحفاظ والتطوير ومن هؤلاء المهتمين رئيس لجنة الفنون الشعبية والموسيقية والتراث بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء ومندوب إمارة المنطقة الشرقية في مهرجان الجنادرية الاستاذ يوسف بن صالح الخميس الذي فتح قلبه لاصداء وطني وكان معه هذا الحوار الذي لم يخلو من الصراحة ووضع النقاط على الحروف.

ماذا يعني لك التراث ؟

– من منا لايهوى الماضي اولايحب التراث فالتراث يلعب دورا مهما في تجسيد الموروث القديم ونقل الماضي ليحاكي الجيل الجديد فهو نافذة مفتوحة يتعطر منها الجميع تنبعث منها عادات أصيلة وتقاليد عريقة وصفحات لتاريخ عريق ومجيد وثقافات متعددة

ما هي مجالات هذا الموروث؟

كما ذكرت مجالات متعددة من فلكلورات شعبية وفنون والعاب واهازيج وحرف شعبية ومتاحف تراثية واكلات شعبية وضيافة عربية واوبريتات شعبية وتقاليد وأساطير وحكايات وأزياء إضافة إلى تراث مرتبط بالمكان والعادات والحضارة.

ومامدى تفاعل الفرق الشعبية ودورها في هذا الفن ؟

– الحقيقة الفرق الشعبية بالأحساء متفاعلة ومتواجدة في كل المناسبات التي تقيمها الجمعية اوالجهات الأخرى ولها دور كبير في إبراز شتى أنواع الفنون الشعبية التي تميز فنون المنطقة كفن القادري والهيدا والعاشوري والعرضة الحساوية وفن المجيلس والصرام والاهازيج المرتبطة بالمناسبات كالزراعة والبناء والزواج والختان وغيره التي توصل النواحي الاجتماعية -كيف يتم تقييمكم لهذه الفرق من حيث التميز والجودة ؟
-من خلال المشاركات المحلية والتواجد في المناسبات كالاعراس والحفلات الخاصة وهناك عناصر تقييمية تختار الفرق من حيث التالي -العدد المشارك -والزي الرسمي والشعبي للفرق والأداء والصوت والأدوات المصاحبة والألوان المقدمة وحسن أدائها وحركة الأعضاء والرقص المنظم والتجديد والتغيير بين كل نوع وهناك عناصر أخرى من حيث الالتزام وتلبية النداء وحماس المشاركين والاستعراض

كيف يتم تقييمكم لهذه الفرق من حيث التميز والجودة ؟

– من خلال المشاركات المحلية والتواجد في المناسبات كالاعراس والحفلات الخاصة وهناك عناصر تقييمية تختار الفرق من حيث التالي -العدد المشارك -والزي الرسمي والشعبي للفرق والأداء والصوت والأدوات المصاحبة والألوان المقدمة وحسن أدائها وحركة الأعضاء والرقص المنظم والتجديد والتغيير بين كل نوع وهناك عناصر أخرى من حيث الالتزام وتلبية النداء وحماس المشاركين والاستعراض.

هل المهرجانات إضافة إلى التراث ؟

– طبعا وهي الا ساس كمهرجان الجنادرية مثلا فهو منارة التراث الاصيل وبوابة اجتماعية وظاهرة ثقافية وتراثية عالمية فهو يساهم في تطوير التراث وتميزه وإبراز الفرق ورعايتها والاهتمام بالفلكلورات وتطويرها وتقدمها.

هل هناك رزنامة في عجلة نشاط الجمعية الشعبي ؟

-الجمعية وكعادتها سنويا ومن أهدافها الرئيسية تشجيع الفنون بشتى مجالاتها والعناية ورعاية الموهوبين والمبدعين من خلال ماتقدمه من فعاليات متنوعة على مدار العام من فنون مسرحية وتشكيلية ومعارض وتصوير واللجنة الشعبية بالجمعية تقدم حزمة من البرامج التراثية والاجتماعية التي تؤكد التواصل مع المجتمع والشراكة مع كافة الجهات ومن البرامج هذا العام وبالتعاون مع دار نورة الموسى الثقافي فرع المبرز ليالي رمضانية منها حرف شعبية وحكايات وأسر منتجة وفنون بوطبيلة ومتاحف وألعاب شعبية وأزياء شعبية كما أقيم الشهر الماضي دورات شعبية في فن حرفة الفخار والنجارة والتحنيط والخياطة والحياكة وكان المشاركون أكثر من مائة مشارك ومشاركة ولدينا الكثير من المناشط الشعبية والتراثية والشراكات المتعددة

هل يوجد تقويم في عجلة نشاط مجلس الجمعية ؟

– عادة ما تقوم الجمعية عادةً وأحد أهدافها الرئيسية بتشجيع الفنون في جميع المجالات ورعاية ورعاية الموهوبين والإبداعيين من خلال أنشطتها المختلفة على مدار العام للفنون المسرحية والفنون التشكيلية والمعارض والتصوير الفوتوغرافي. هذا العام ، بالتعاون مع بيت نورا الموسى الثقافي ، فرع المبرز ، ليالي رمضان ، بما في ذلك الحرف الشعبية والحكايات الخيالية والأسر المنتجة والفنون في بوتبيلا والمتاحف والألعاب الشعبية والأزياء الشعبية. بالنسبة إلى التحنيط ، كان المشاركون في الخياطة والحياكة أكثر من مائة مشارك وشاركنا ولدينا الكثير من الأنشطة والشراكات المتعددة والتقليدية الشعبية والتقليدية.

هل تعتقد ان الاحساء كانت محورا هاما لهذا التراث ؟

– الأحساء منذ القدم بوابة للتراث وتجمع بين صفات مختلفة ومتنوعة ساعدها على العناية بهذا التراث والمحافظة عليه وحصولها على مركزمتقدم في المحافل المحلية والإقليمية وكان وجودها بين البحر والبر والزراعة احدالمقومات الأساسية لبروز العديد من الحرف اليدوية التقليدية والموروث والفنون الشعبية والعادات والطراز المعماري وتنوع الثقافات.

كلمة أخيرة

– أشكر لكم ولصحيفتكم المميزة وشكرا لإتاحة الفرصة لنا في إلقاء الضوء على هذا المجال ودور الجهات في الاهتمام به ونطالب بمزيد من العناية بالموروث والمحافظة عليه وتشجيع القائمين عليه واللي ماله اول اكيد ماله تالي وباقة ورد أقدمها لعراب جمعية الاحساء ورئيسها أخي الاستاذ علي بن عبدالرحمن الغوينم

.