أما التعقيبات فقد أجمع أكثرها أن الذائقة العربية لا تتقبل هذا اللون من الشعر ، فشبهه الدكتور / عبدالله إبراهيم الزهراني – بالفقاعات ، وتساءل : هل يمكن للشاعر العربي أن يتحرك بعيداً عن الأيدلوجيا ، وقالت الدكتورة / هيفاء الجهني : هذا الشعر ما زال هشاً وسيبقى كذلك ..
ورأى الدكتور / سعد حمدان الغامدي – أن الهايكو بعيد عن غنائية الشعر العربي ، وجماهيريته ، ولن يكون شعراً .. وأكدت شاعرة الذات / نورة الشمراني – أن الهايكو يفتقد إلى ( الشعور ) أهم مقومات الشعر .. كما أكد الأستاذ / سعيد مسعود – على افتقاد الهايكو لغنائية الشعر العربي .. ووجد الأستاذ الشاعر / إبراهيم المهدي – أن الشباب تحمسوا لهذا اللون من الشعر لأنهم وجدوا فيه مطية سهلة الركوب .. أما الشاعر والمنشد الشاب / عبدالله العسيلي – فأشار إلى أنه يمكن أن يحاول الإنشاد من الهايكو ولكنه لا يريد لعد قناعته به ..