أ.نبيل الدليجان،شخصية خدمت التعليم 35 عاما من العطاء ،خريج كلية التربية من جامعة الملك فيصل قسم الدراسات والخدمة المجتمعية عام 1406 هـ عمل مرشدا طالبيا منذ عام 1406 حتى عام 1415هـ،ثم عمل كإداري كوكيل مدرسة المتوسطة
بالجبيل لمدة أربع سنوات و من ثم مدير مدرسة بثانوية المبرز و من ثم مدير مدرسة معاوية بن أبي سفيان.

• من أين حدثت لك النقلة النوعية بين كل تلك المراحل السابقة؟

واقعا حدثت لي النقلة النوعية و أنبنت الأفكار بشكل إبداعي أكثر و هي مرحلة انتقالي كمدير في
مدرسة معاوية حيث كان يطبق برنامج الجودة المقارب لنمط حياتي الشخصي،فأنا شخص عملي
و واقعي و أحب الحياة المثالية،و هذا مسار خط الجودة و لذلك وجدت نفسي فيه.

• ما هي نظرتك للجودة؟

الحياة بشكل عام تحتاج للتجديد دائما و مواكبة كل حديث عبر الأجيال ولابد من تنظير جيد للمعلم
وبأن يواكب كل ما هو حديث في استراتيجيات التعليم و ذلك بهدف الرقي التعليمي و وملائمته
للوقت الحالي،وكذلك لابد أن يهتم بشمولية ا لتعليم و تحقيق الوسائل الحديثة.

• ما هو هدف الجودة من وجهة نظرك؟

الهدف الأول هو إرضاء الطالب وولي الأمر و المجتمع،و السير على بنى أساسية مدروسة،واقعا
لقد أحدثت الجودة نقلة نوعية في التعليم حيث أنها تساهم بشكل كبير في عدم الوقوع بالأخطاء
الجسيمة في مسيرة التعليم و ذلك بتوفير مراجعة داخلية و تدقيق عالي من الزملاء.

• أي المدارس بدأت ببرنامج الجودة؟،و كم مدرسة حتى اآلن تعتمد البرنامج ؟

بدأت بثانوية الطحاوي و معاوية بن سفيان، و وصل العدد حاليا إلى 21 مدرسة.

• ماذا يرى أستاذ نبيل نفسه الأن بعد 35 عاما من الإنجازات؟

لا زلت أتعلم،اكتسبت الخبرة ولله الحمد و لكن لا زلت أرغب بالتعلم في شتى جوانب الحياة،و
لا مانع لدي التعلم من الطالب الطفل،فالتعلم لا يقف ولا يشترط به شروط و الأهم من ذلك تقبل
الرأي من الطلبة و أولياء الأمور الذي يصب ضمن المصلحة المجتمعية العامة، يستحضرني
موقف لطالب صغير اقترح اقتراح جميال حيث قال بأنه يرغب بوضع مايك خارجي بحيث يتم
التواصل ما بين قائدي السيارات المسؤولين عن نقل الطالب و داخل المدرسة.

• ما هي الاحتياجات من وجهة نظرك؟

الاحتياجات يتم التماسها حين ننزل الميدان لنتابع قضايا الطالب عن قرب بكل المقاييس حتى
بقضية المبنى و مالءمته و أفضل دائما قرب المعلمين من الطالب و في دور واحد،و واقعا
سعدت كثيرا باهتمام السلطة العليا و توفير التواصل مع شبكات الاتصال المختصين بالشؤون
المدرسية كافة و تقديمهم للمساعدة و إتاحة الفرصة لطرح الاقتراحات و السلبيات و والملاحظات.

• ما هي اقتراحاتك؟ضمن تعزيز برنامج الجودة؟

اقترح أن يكون فحص إضافي للطلبة المستجدين مستقل عن الفحص الذي يكون قبل بدء
الدراسة،بحيث يكون هناك فحصين فحص روتيني مبدئي ،و فحص بعد ما بعد أسبوعين من
الدراسة لمالحظة التغيرات النفسية و الجسدية التي طرأت على الطالب
أيضا أقترح وضع كاسيت لتقييم مادة القرآن الكريم ح فظا لحقوق الطالب و المعلم أيضا.

• أمنياتك أستاذ نبيل فيما يصب بالعملية التعليمية؟

الأمنيات  كثير،وأتمنى أن نرقى دائما بالعمل و  استغلال الأشخاص المميزة،مؤخرا سعدت
بمبادرة هدفت إلنشاء رابطة للتميز تشجيعا لبذل اجتهادات شخصية من المعلمين للسعي في
التميز.

• كلمة أخيرة أستاذ نبيل .

سعيد جدا بكسبي معارف و أصدقاء و زملاء  و أخوة ممن كانو طلابي  يوما ما و فخور بهم و
بمعرفتهم و هذا هو أكبر مكاسبي بالفعل و أوصي الجميع بزرع التقارب الشخصي و بناء
العلاقات المجتمعية و اكتساب الخبرات فيما بين الجميع و النظر للحياة بشكل عام نظرة أمل و
طوح و تفاؤل.