اختتمت اليوم الأربعاء ٤/ ٦ / ١٤٤١ هـ الإدارة العامة للتعليم بالأحساء ممثلة بوحدة تطوير المدارس ( بنات ) أعمال ملتقى بصمات تطويرية بمشاركة ٤. إدارات تعليمية وهي المدينة المنورة وحائل والمنطقة الشرقية والليث . بحضور مديرة وحدة تطوير المدارس الأستاذة ندى الناجم ومديرة مكتب التعليم بالهفوف الأستاذة منيرة الهديان ، وقد استضافت الختام المتوسطة الأولى بالهفوف ، البرنامج في نسخته الثالثة يهدف إلى تبادل الخبرات المهنية الرائدة في تطبيق البرنامج الوطني لتطوير المدارس
المجتمعات التعلمية المهنية في مدرسة تطوير ورقة عمل قدمتها قائدة المتوسطة الأولى بالهفوف الأستاذة دلال بودي عنوان الورقة ( يدا بيد نجتمع نتعلم نبحث نتطور نطور لبناء جيل واعد) تواجه المجتمعات الآن عصرًا جديدًا يتميز بسرعةالآن عصرًا جديدًا يتميز بسرعة التغيير وتفجر المعرفة الإنسانية والتقدم في مجالات تطبيق تقنية المعلومات والاتصالات وانعكس هذا التغير على النظم التعليمية. ومن بين مجالات التطوير في النظم التعليمية الاهتمام بالأداء المدرسي لما له من أثر في تحقيق مخرجات التعليم من تنمية قدرات المعلمات وتحسن مستويات الطالبات . تحدثت عن ثقافة التآزر في المجتمع التعلمي المهني حيث يتكون المجتمع التعلمي من فرق متآزرة يعمل أعضاؤها بشكل مترابط لتحقيق أهداف مشتركة ويتشاطر الأعضاء المسؤولية المشتركة إزاءها وترتبط ارتباطًا مباشرًا بغرض التعلم للجميع علمًا أن الجميع يدرك أن كل جهودهم تركز على النتائج . ثم استعرضت تجربة المدرسة المتوسطة الأولى بالهفوف وتطبيقها للمجتمع التعلمي المهني المتآزر ودور القائدة في ذلك . بورقة عمل قدمتها المعلمة خديجة الغزال كما ذكرت أثر تطبيق المجتمعات التعلمية المهنية على التحصيل الدراسي للطالبات والنمو المهني للمعلمات : (رفع المستوى التحصيلي للطالبات -تحسين فرص التعلم المقدمة للطالبات -تشجيع المبادرات التربوية النوعية بين طالبات المدرسة والمشاركة في الأنشطة والمسابقات الصادرة من الإدارة – وتعزيز مشاركة المعلمات في الأنشطة التطويرية ورفع الآداء المهني لهن )
بدأت العرض مديرة الثانوية ١١ بالهفوف أماني السبيعي ب بتعريف للمجتمعات المهنية و ذكر أهميته في تعزيز القيم التعليمية المشتركة و توفير أجواء ملائمة للإبداع و التطوير و وضع حلول غير تقليدية للمشاكل اللتي تواجه الطلاب و معالجة التقصير اللذي يعاني منه الطلاب و ايضا تكون مساندة للعملية التعليمية. استكملت حديثها بطرح مسار المجتمعات التعليمية المهنية و الذي يتكون من جمل محددة وهي خطط، نفذ، ادرس. بعد ذلك بينت الأسئلة الأربع الحاسمة للتعلم وطرحت حزمة من الأسئلة لماذا نريد من جميع الطلاب أن يتعلموا؟ كيف لنا أن نعرف إذا تعلم الطلاب ذلك؟ كيف ستكون استجابتنا عندما يتقن الطلاب التعلم؟ كيف ستكون ردة فعلنا عندما يتعلم الطلاب؟. مشيرة إلى كيفية الاستجابة الجماعية المقترحة للطلاب اللذين لم يتعلموا بأن يكون هناك بيئة من الرعاية و العناية كما عرضت خريطة ذهنية للإطار الإجرائي للمجتمع التعليمي. و اختتمت حديثها ببيان دور وحدة تطوير المدارس من خلال نشر ثقافة المجتمعات التعليمية المهنية و الإشراف على تطبيق هذه الثقافة و تجويد العمل فيها.
ثم استكملت أوراق عمل المجتمعات التعلمية قدمتها وكيلة مجمع نوره الجبر /القسم المتوسط أ/ أمينة اليوسف بعنوان ( تجربة المجتمعات التعليمية بالمدرسة ) حيث بدأت بتوضيح معنى المجتمع المهني التعليمي وهو عملية مستمرة يعمل فيها المعلمون بشكل تآزري في دورات متكررة من التقصي الجماعي والبحث الإجرائي من أجل تحقيق نتائج أفضل للطلاب الذين يعلمونهم ويهدف إلى رفع كفاءة تطبيق الفرق ابتآزرية للمجتمعات التعليمية المهنية . وأوضحت دور منسقة المجتمعات التعليمية المهنية وهي نشر ثقافة المجتمعات التعليمية المهنية بين معلمات المدرسة في جميع التخصصات وتحتاج منسقة المجتمعات المهنية إلى بناء ثقافة التآزر بالأخذ بوجهات النظر والتقييم الذاتي والاستعداد للمواجهة ووضع قواعد خاصة بالفريق والفهم المتبادل بين أعضاء الفريق ومعالجة آية انتهاكات لقواعد عمل الفريق. تبدأ المنسقة مع بداية العام بمرحلة التهيئة بتفعيل سجل الفرق التآزرية ومناقشة آلية التطبيق مع المعلمات المشرفات على الفرق التآزرية وحضور الاجتماعات من أجل الاطمئنان على سير العمل وعمل احتفالات لتشجيع لمعلمات وفي نهاية الفصل الدراسي أحصد عمل الفريق التآزري الواحد وتستخرج النتائج . ومن دور المنسقة تذويب الخلافات بإدارة الخلافات وعقد الميثاق ومواجهة التحديات. واختتمت أن التطور في المجتمع التعليمي المهني في مهاراته وقدراته لن يكون إلا بالاندماج في العمل أي أن التعلم عن طريق العمل .
وعن قياس أداء المدرسة في تطبيق البرنامج الوطني قدمتها مشرفة القيادة المدرسية الأستاذة زملة العجمي بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على تطبيق البرنامج الوطني على مدارس تطوير وتقديم المرتكزات والمنطلقات اللازمة لتطبيق البرنامج بطرق مختلفة (ورش ،تبادل زيارات ، قراءات موجهة ، رسائل الكترونية ………..) لذا لابد من وقفة حول مستوى أداء المدارس في تطبيق البرنامج وفقا لظروف كل مدرسة وتقديم الدعم المناسب لها. ومن ذلك جاءت فكرة وضع مؤشرات الأداء منذ عامين وفقاً لمتطلبات البرنامج والوقوف على مستوى أداء المدارس في تطبيق البرنامج . وتقديم تغذية راجعة بناءة لتحسين جودة الأداء للمدرسة وعلى ضوء ذلك تم تطوير تقرير الزيارة بما يحقق مؤشرات الأداء
واختتمت فعاليات البرنامج بتكريم المشاركات واللجان المنظمة.