قامت جمعية التواصل المؤسسي بإطلاق أنشطتها تجريبيا كأول إطلالة للجمعية على كافة الممارسين في مجال التواصل المؤسسي، وتطمح الجمعية لأن تكون المظلة المعرفية والمهنية الشاملة لكافة ممارسي التواصل المؤسسي في المملكة. وقد تم إقامة حفل الإطلاق افتراضيا حيث استهل الحفل بإطلاق شعار الجمعية، تلا ذلك عدد من الكلمات التي تتحدث عن برامج ومبادرات الجمعية خلال المرحلة المقبلة، ثم إقامة ندوة عن بعد بعنوان: “قدرة التواصل على إدارة الأزمات وقيادة الحلول” شارك فيها عدد من أعضاء مجلس الإدارة.
وفي الكلمة الافتتاحية قال أ. مروان بن محمد الزوري – المدير التنفيذي لجمعية التواصل المؤسسي: تهدف الجمعية إلى تزويد الممارسين والمختصين في التواصل المؤسسي بأدوات المعرفة والمناسبات المتعلقة بتخصصات: التواصل الاستراتيجي، الإعلام، التواصل الداخلي، التواصل الرقمي، الهوية المؤسسية، تنظيم المناسبات، العلاقات المؤسسية، الاتصال التسويقي، إدارة الأزمات، تفاعل الموظفين، المسؤولية الاجتماعية وغيرها بأحدث البيانات العلمية والممارسات المهنية في هذا الجانب، من خلال الملتقيات والتدريب والتطوير والمحتوى والدراسات والمصنفات الفكرية وغير ذلك من الأنشطة.
وقد ألقى أ. منذر بن محمود طيب – رئيس مجلس إدارة جمعية التواصل المؤسسي: أرحب بكم بإسمي وباسم زميلاتي وزملائي اعضاء مجلس إدارة جمعية التواصل المؤسسي (تواصل) وكذلك فريق الإدارة التنفيذية في جمعيتكم المهنية الواعدة بإذن الله والتي نهدف بأن تكون رافداً من روافد صناعة التواصل المؤسسي في مملكتنا الحبيبة، حيثُ أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أولت اهتماماً بالجمعيات المهنية كجزء من أهداف رؤية المملكة 2030. وأضاف: نبدأ إطلاق الجمعية من خلال الالتقاء مع كل ممارس ومهتم وشغوف بالعلاقات العامة والإعلام عبر عقد دورات تدريبية وورش عمل والتدريب العملي الافتراضي، والذي سيسهم في الإثراء المعرفي والارتقاء بمستوى العلاقات العامة والإعلام بالاستفادة من التجارب والخبرات العريقة لدى الجمعيات السعودية الأكاديمية الشقيقة في دور تكاملي وبارز.
وألفت في كلمته: نعلن عن تدشين الانطلاقة التجريبية للجمعية، وبإذن الله خلال الشهرين القادمين سيكون عملنا دؤوبا لنصل إلى الانطلاقة الرسمية لجمعية التواصل المؤسسي لا سيما بعد انقضاء آثار هذه الجائحة بإذن الله، وعودة الأمور إلى طبيعتها، ما سييسر لنا الالتقاء بزملائنا في هذا المجال.
وقد عبّر رئيس مجلس إدارة الجمعية عن عميق شكره وامتنانه لوزارة الموارد البشرية والشؤون الاجتماعية على دعمها اللامحدود، واهتمامها بتطوير أعمال قطاع التواصل المؤسسي والإثراء المعرفي والمهني في هذا الجانب. إضافة إلى شكر أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية على جهودهم خلال مرحلة التأسيس، خاصا بالذكر أ. عبداللطيف العتيبي – نائب رئيس مجلس الإدارة خلال ذات المرحلة.
تلا ذلك، إقامة ندوة عن بعد بعنوان: “قدرة التواصل على إدارة الأزمات وقيادة الحلول”، شارك فيها أعضاء مجلس الإدارة وهم كل من: د. هدى بن سعيدان، و أ. محمد أبا الخيل، و أ. فهد باهديلة، وكانت الجلسة بإدارة أ. أحمد الفنيس. وقد تطرق المتحدثون إلى قدرة إدارات التواصل المؤسسي على العبور بالمنظمات إلى بر الأمان من خلال تيسير العديد من الخبرات والمهارات في إدارة الأزمة واقتراح الحلول والتعاطي مع الأدوات الاتصالية المختلفة خلال فترة جائحة كورونا الحالية، مستشعرين في نهاية الندوة على معايير التحوّل التي تمر بها إدارات التواصل المؤسسي وصولا إلى مستقبل أفضل لممارسي المهنة واعتمادية أكثر في هذا الجانب. تخلل الندوة عدد من الكلمات والمداخلات من عدد من الأساتذة الأكاديميين والخبراء الذين باركوا لجمعية التواصل المؤسسي هذه الانطلاقة، معبرين عن شكرهم وثنائهم وتوقعاتهم الإيجابية بإحداث الجمعية لأثر ملموس في هذا الجانب.
الجدير بالذكر أن جمعية التواصل المؤسسي هي جمعية مرخصة بموجب ترخيص رقم ١٤٩٢ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خلال العام الحالي ٢٠٢٠م، وتقع الجمعية في مدينة الرياض وتبدأ باكورة أنشطتها خلال الفترة الحالية افتراضيا، حتى موعد الإطلاق الرسمي بمشيئة الله. ويرأس مجلس إدارة الجمعية: أ. منذر بن محمد طيب، وبعضوية كل من: أ. عبد اللطيف بندر العتيبي (نائب رئيس مجلس الإدارة)، أ. محمد راشد أبا الخيل، د. هدى عبدالله بن سعيدان، أ. تركي عبدالله الطعيمي، أ. سلوى خالد العمران، أ. عبدالله ناصر العتيبي، أ. خالد وليد الخضير، أ. بدر البدير، أ. أماني الحماد، أ. فهد باهديلة.