“الدخيّل”: زيادة نسبة قبول طلاب المنح للوافدين بالجامعات السعودية
تعليقات : 0
أصداء الخليج
الرياض – أصداء وطني :
كشف وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل عن زيادة قبول أعداد طلاب المنح في الجامعات السعودية في تخصصات مختلفة بالإضافة الى الدراسات الاسلامية واللغة العربية.
وقال الوزير الدخيّل امس خلال زيارته لجناح كرسي الامام محمد بن عبدالوهاب للوسطية ودراستها بالجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة في معرض فعاليات ندوة تفعيل الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص في البحث العلمي والتي تنظمها جامعة الملك سعود بالرياض برعاية ” سبق ” : ” سيكون هناك مزيدا من طلاب المنح خاصة وأن كثيرا من طلاب المنح هم الان يدرسون دراسات إسلامية ولغة عربية بالإضافة الى هذه التخصصات وهي مهمة ، ستتم اتاحة الفرصة لهم للدراسة في تخصصات مختلفة.
وأشار الدخيّل لأهمية تواجد الطلاب من خارج المملكة للتعرف عن قرب علي ثقافتها وشعبها بقوله : ” من المهم أن تكون لنا علاقة مع العالم مثل ما لدينا الآن طلبة سعوديون يدرسون في الخارج ، نحن لدينا طلبة يتعلمون ، يتعرفون علينا” مضيفا : ” الشيء الجميل الذي لاحظته ايضا هو استمرار العلاقة معهم بعد تخرجهم وهذا شيء جميل وشيء تشكر عليه الجامعات”.
وكان الداعية المعروف الشيخ الدكتور محمد العريفي، قد دَعَا في وقت سابق لزيادة المنح الدراسية المقدمة للطلاب من خارج المملكة، بالجامعات السعودية، مبيناً أن نسب قبول الطلاب الأجانب المتاحة حالياً قليلة جداً مقارنة بعدد طلبات الالتحاق.
وطالب العريفي في تغريدات له عبر حسابه بموقع “تويتر”، بإتاحة المنح في كافة الجامعات بالمملكة، وفي مختلف التخصصات العلمية، وألاّ تقتصر على الكليات الشرعية فقط .
وقال العريفي: “ما قابلت شاباً في أي دولة، إلا يتمنى منحة دراسية في جامعة بالمملكة.. والنسب الحالية المقبولة من كل دولة قليلة جداً بالنسبة لعدد طلبات الالتحاق”.
وأضاف مخاطباً وزير التعليم عزام الدخيل: “أتمنى زيادة نسبة المقبولين بالجامعات السعودية من خارج المملكة.. لكل جامعاتنا، وليس للتخصص الشرعي فقط، بل متنوع “.
يشار إلى أن تقريرا صادرا عن وزارة التعليم السنة الماضية (6 ربيع الأول 1436) أكد أن عدد طلبة المنح غير السعوديين الذين يدرسون حالياً بالجامعات السعودية قرابة 32 ألف طالب وطالبة يمثلون أكثر من 155 دولة، وأن غالبية المستفيدين من هذه المنح ينتمون إلى دول عربية وإسلامية، من بينها اليمن، وسورية، ومصر، والسودان، والأردن، وليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب، وموريتانيا، وباكستان وإندونيسيا.
وتتراوح نسبة هؤلاء الطلاب بين منح مجانية يحصل الطالب فيها على كامل المزايا، وأخرى جزئية، في حين أن هناك منحاً مدفوعة الثمن من الجهات الراعية.