حاول مالكُ الفهدِ الذي اقتحم أحد مساجد بريدة -عبدالله النغيمشي- التخفيف من حدة الانتقادات التي حاصرته خلال الساعات الماضية. مؤكدًا أنه يوم الواقعة غسل الفهد في الاستراحة القريبة من المسجد، وتركه حتى يجفّ، ولكن حارس الاستراحة كان بالخارج، وعندما عاد ترك الباب الخارجي مفتوحًا، فخرج الفهد ودخل المسجد.
وقال (النغيمشي)، إنه تلقى اتصالًا هاتفيًّا بأن الدوريات الأمنية متواجدة في المسجد، بعد ورود بلاغ بوجود نمر في داخله، فحضر إلى المسجد على وجه السرعة، ليجد الفهد جالسًا بشكل هادئ وسط رجال الأمن والمواطنين، ولم يؤذ أي أحد منهم، بل بالعكس أتى إليه مسرعًا عند رؤيته، ما جعلهم يطمئنون إلى أنه أليف ولا خوف منه، بحسب موقع (العربية نت)، الأحد (الـ19 من محرم، 1437هـ).
وتداول مغردون مقطعًا مصورًا لنمر يجلس داخل أحد المساجد بمدينة بريدة، إلا أن مالكه أكد أنه فهد وليس نمرًا. مضيفًا: “الفرق بين الفهد والنمر، أن الأول أكثر ألفة وتعايشًا مع الإنسان.. أربي تلك الحيوانات منذ 6 سنوات كهواية، قمت سابقًا بتربية نمر بنغالي وأسد، لكن حاليًا أمتلك فهدًا فقط، أو كما يعرف بين هواة تربية الحيوانات المفترسة بـ(الشيتا)”.
وأوضح أن لديه ابنًا عمره 9 أشهر، وابنة عمرها 6 سنوات ويلعبان مع الفهد دون خوف، قائلًا: “عندما اشتريته كانت أنيابه مبرودة غير حادّة ومخالبه مخلوعة، حتى لا يؤذي أحدًا، خاصة أنني أتركه في منزلي مع أهلي”.