وأوضحت الوزارة أنها تعمل على تهيئة هذه البيئة من خلال تطبيق أدوات عدة بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة. لافتة الانتباه إلى أن المنافسة غير العادلة تتمثل في أوجه عدة، من أهمها إغراق الأسواق المحلية بسلع وبأسعار أقل مما هي عليه ببلد المنشأ، والزيادة غير المسوغة في الواردات، والدعم المخصص من قِبل الحكومات في الدول المصدرة للمملكة، وعدم مطابقة المواصفات والمقاييس، إضافة إلى مخالفة معايير المنشأ، وكذلك مخالفة أحكام نظام المنافسة وبعض الأنظمة المحلية.
وأضافت بأنها تعمل من خلال اللجان والفرق بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية، مثل الهيئة العامة للتجارة الخارجية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، والهيئة العامة للجمارك، والهيئة العامة للغذاء والدواء، وغيرها من الجهات الحكومية ذات العلاقة بتفعيل أدوات الحماية المناسبة التي تقع ضمن صلاحيات ومسؤوليات كل جهة.
وأشارت وزارة الصناعة والثروة المعدنية إلى أن أدوات الحماية من المنافسة غير العادلة تتمثل في تطبيق لوائح فنية ومواصفات قياسية لعدد من الصناعات المتضررة، ورفع التعرفة الجمركية لعدد من السلع إلى السقوف الجمركية الملتزم بها لدى منظمة التجارة العالمية، وتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل على واردات السعودية من الدول التي تفرض تدابير أو إجراءات وقائية على صادرات السعودية، إضافة إلى تطبيق تراخيص الاستيراد. مؤكدة أنها بصدد تطبيق أدوات حماية أخرى، وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية لحماية الصناعة الوطنية من الممارسات الضارة، وتفعيل الممكنات المتاحة التي من شأنها الإسهام في تشجيع الصناعات الوطنية.