برعاية خادم الحرمين.. فيصل بن بندر يفتتح مؤتمر “تقويم التعليم”.. غداً
تعليقات : 0
أصداء الخليج
الرياض – أصداء وطني :
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يفتتح الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، غداً الأربعاء، مؤتمر تقويم التعليم العام في المملكة، الذي تُنَظّمه هيئة تقويم التعليم العام، في مدينة الرياض، خلال الفترة 21- 23 محرم 1437هـ، الموافق 3- 5 نوفمبر 2015م، في قاعة مركز الملك فهد الثقافي.
ويأتي عقد المؤتمر تحقيقاً لمسؤولية هيئة تقويم التعليم العام في تقويم نظام التعليم وضمان جودته، وبناء المعايير والمؤشرات الأساسية لتقويم أداء المدارس الحكومية والأهلية واعتمادها، وبناء معايير لمناهج التعليم العام، إضافة إلى بناء الاختبارات الوطنية المقننة لجميع مراحل التعليم؛ حيث سيشارك في فعاليات المؤتمر نحو 3000 مشارك، كما ستُطرح 19 ورقة عمل، وتُعقد 9 ورش عمل، وتُقام ندوتان يتحدث فيها خبراء ومتخصصون، إضافة إلى تنظيم معرض مصاحب على مدار أيام المؤتمر الثلاثة.
وأوضح محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور نايف بن هشال الرومي، أن عقد هذا المؤتمر يُعَدّ من أهم الفعاليات التي تُنَظّمها الهيئة في إطار عملها لبناء سياسات تقويم التعليم العام في السعودية؛ مبيناً أن الهيئة تسعى -من خلال إشراك نخبة من علماء وخبراء التقويم في العالم- إلى الخروج بمجموعة من النتائج والتوصيات والمشروعات التي ستُضيف قيمة علمية وعملية وتُثري مجالات التقويم والقياس والجودة التعليمية والمعايير والمؤهلات في السعودية، مع تبني المبادرات الناجحة التي تتعلق بأنشطة الهيئة واهتماماتها، وتحفيز الاهتمام بإعداد المزيد من الدراسات والبحوث المتعلقة بعلم التقويم؛ بما يساهم في قيام الهيئة بمهامها وتحقيق أهدافها بتعليم نوعي متميز ذي جودة عالية، إضافة إلى نشر ثقافة التقويم وأهميته بين الممارسين والمهتمين بالعملية التعليمية وفئات المجتمع، والتواصل مع الهيئات والمراكز والباحثين في مجال التقويم، وعقد شراكات معهم.
وسيشارك في المؤتمر خبراء سعوديون وعالميون في التقويم ضمن الخطوات الحثيثة التي تبذلها الهيئة لتحقيق الجودة والرقي بالتعليم العام، ورفع كفاءته والوصول به إلى مستويات عالمية منافسة، والاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب الناجحة على مستوى العالم في مجال تقويم التعليم العام، كما سيشارك فيه باحثون ومختصون في مجال التقويم والتربويون وشركاء الهيئة من القطاعات المختلفة؛ علاوة على عدد من الخبراء المتميزين والبارزين في مجال التقويم والمؤسسات وبيوت الخبرة المحلية والدولية.
وستشتمل فعاليات مؤتمر تقويم التعليم العام على الأساليب والفعاليات الآتية: جلسات المؤتمر العامة: وتشتمل على جلسات تتناول أحد الموضوعات ضمن محاور المؤتمر في مجال تقويم التعليم وأثر مخرجات التعليم على الاقتصاد الوطني، إضافة إلى ورش العمل: وهي أسلوب تدريبي متخصص يتم فيه تناول أحد الموضوعات المرتبطة بمحاور المؤتمر ويقدمه مختص لعدد مختار ومناسب من المشاركين في الورشة، ثم يتم الوصول لنتائج الورشة وصياغتها بطريقة علمية تُحقق الأهداف العامة للمؤتمر.
وسيخصص جزء من الفعاليات للندوات العلمية بين المتحدثين لمناقشة تجارب الدول في مجال تطوير التعليم وارتباطه بالاقتصاد الوطني، إضافة إلى حلقات النقاش التي تركز على اللقاءات الجانبية بين المتحدثين والحضور والمختصين؛ لمناقشة الموضوعات المنبثقة من عنوان المؤتمر، بأسلوب حواري يحقق تبادل الخبرات والتشاور فيما يخدم مجالات التقويم خاصة والعلمية والتعليم عامة.