وصرّح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة بأن الأمين العام يرى في قرار إيران تطورًا خطيرًا باعتباره خطوة واضحة وأكيدة نحو تطوير سلاح نووي، وبما يُسهم في زيادة الشكوك إزاء الأهداف الحقيقية للبرنامج النووي الإيراني، خصوصًا في ظل عدم الحاجة إلى اليورانيوم عالي التخصيب في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وأضاف المصدر أن هذا التطور المؤسف يأتي في سياق انتهاكات مستمرة من جانب إيران لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي الذي يشهد حاليًا مفاوضات حثيثة لإعادة إحيائه.
وشدد المصدر في هذا الصدد مجددًا على الأهمية البالغة لعدم حصر المفاوضات في الشق النووي، وضرورة التوصل لاتفاق يعالج شواغل الدول العربية فيما يتعلق بسياسات إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وتدخلاتها المستمرة في الشؤون الداخلية للدول العربية.