وفد جامعة محمد بن فهد يزور جامعة الالمانية لتعاون في مجال ابحاث الطاقة
تعليقات : 0
أصداء الخليج
الدمام – أصداء وطني :
زار وفد أكاديمي من جامعة الأمير محمد بن فهد، مؤخراً جامعة ميونخ التقنية، وذلك بناء على دعوة من مدير الجامعة الألمانية بهدف بناء علاقات أكاديمية مع هذه الجامعة ضمن سياسة الجامعة في التواصل مع مختلف الجهات الأكاديمية العالمية، ومثل الجامعة في هذا الزيارة عميد كلية الهندسة الدكتور جمال نايفة، وعميد كلية إدارة الأعمال الدكتور وولفانغ هينك.
وناقش الطرفان سبل التعاون بينهما، خصوصاً في المجالات الأكاديمية والبحثية، مثل مجالات إدارة الطاقة وغيرها، بالإضافة مناقشة بناء شراكة أستراتيجية رسمية بين الطرفين تتمثل في المجالات الأكاديمية والبحثية وتبادل أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعتين.
يذكر أن جامعة ميونخ تأسست في عام 1868، هي وهي مؤسسة بحثية أوروبية مرموقة وتحتل حاليا من بين أفضل 50 جامعة في العالم؛ إلى جانب العديد من الإنجازات البارزة الأخرى وتحضى هذه الجامعة، بالعديد من الإنجازات من بينها حصول 13 من خريجيها على جوائز نوبل منذ عام 1927
وتأتي هذه الزيارة في إطار استراتيجة الجامعة في توسيع علاقاتها الأكاديمية مع الجامعات والجهات الأكاديمية العالمية، ضمن الخطة الخمسية الثانية، والتي تسعى من خلالها الجامعة إلى التركيز على المجالات البحثية والأكاديمية والإدارية والتقنية ومتطلبات تطور الجامعة، كجامعة تنشد التميّز وتطبيق المواصفات العالمية في كافة أنشطتها وكذلك وضع مبادرات إستراتيجية لتحقيق كافة الأهداف التي تتضمنها الخطة الإستراتيجية .
ومن جهة أخرى عقد المجلس الأستشاري لكلية العلوم والدراسات الإنسانية بجامعة الأمير محمد بن فهد، اجتماعه الأول، بالجامعة وذلك ضمن خطة الكلية لتطوير برامجها الأكاديمية المختلفة، وحضر الأجتماع ممثلون من شركات ومكاتب رائدة في مجال المحاماة والتنمية البشرية، كما حضر الإجتماع عميد الكلية وعدد من اعضاء هيئة التدريس.
وناقش الإجتماع خطط تطوير البرامج الأكاديمية إضافة إلى مناقشة تحسين الفرص التدريبية والوظيفية لخريجي الكلية.
ويأتي هذه الأجتماع بعد قرار إدارة الجامعة بتشكيل لجان أستشارية خاصة بكليات وإدارات الجامعة المختلفة، بهدف وضع خطط بعيدة المدى لتطوير البرامج الأكاديمية والإدارية، وذلك بالشراكة مع العديد من الجهات والمؤسسات الرائدة في المجالات المشتركة. حيث تسعى الجامعة لتعزيز دور المؤسسات السعودية في المساهمة في تصميم تطلعات كليات وإدارات الجامعة.