ردة السفياني شاعر العذابات الذي أحب مدينة الورد رغم الصعوبات التي تواجه!!
تعليقات : 0
أصداء الخليج
جدة_عيسى المزمومي:
لم يغب عن ذهن المتلقي في الخليج العربي اسم الشاعر الكبير الطائفي الممزوج بارث الطائف وعبق زهورها الشاعر الكبير ( ردة السفياني) الذي أقدم تجربتة شعرية جديدة ومتميزة.
السفياني حظى بشهادات الجميع كشاعر تفرغ لكتابة الشعر وترك الآخرين كونه ثابتا والاخرين متحركين. جميع ابداعات السفياني الشعرية كانت حديث الساعة كون السفياني غارقا في الدهشة والجمال وهو ( شاعر العذابات ) لكم هذا النص الذي دوزنه على طريقة تليق بالابداع والجمال والعذوبة…
إن كان ما هذا الغَلَطْ منّي عليك يْرِدّني
ما رَدّني حبّك وَلا لك رَدّني دَمْعٍ ذَرَفْ!!
عَلِّقْني بصَمْتِك على جفْن الجروح وْشِدّني
واكتبني أوّل من بغلطاته تباهى واعتَرَفْ!!
عِدّ الغَلَطْ مفتاح شبّاك البياض وعِدّني
مفتاح قلبك كلّما قلبك تهيّا وانجَرَفْ!!
اشْرِع صباح الغيّ فيك وْفيك للغَيّ اهدني
تقدَر.. وهذا بَرْق وسمي لك تِيَمَّمْ وانْصَرَفْ!!
صمتي يسِدّك وانكسار البوح فيك يْسِدّني
يعني جمَعْت أقصى طَرَفْ لاوجاعنا باقصى طَرَفْ!!
من غيرك أجْمَل؟! وانت وحدك في الشتات تْوِدّني
من غيرك أكمَل؟! وانت جَرْح وكثرة جْروحي تَرَفْ!!
نعم استطاع ( ردة السفياني ) ان يكتب النص الذي يحاكي به صمت الحياه كونه مثخنا بجراح الحياة لكي يقدم جماليات نصوصه التي تليق بالقارىء الكريم وكل محبا للشعر.