بالصور.. وزير الشؤون البلدية يفتتح مبنى بلدية الدرعية الجديد
تعليقات : 0
أصداء الخليج
الرياض – أصداء وطني :
افتتح وزير الشؤون البلدية والقروية “المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ”، ظهر اليوم الخميس؛ مبنى بلدية الدرعية الجديد، على مساحة أكثر من 19 ألف متر، بحضور محافظ الدرعية “الأمير أحمد بن عبد الله آل سعود”.
وقام وزير الشؤون البلدية والقروية، يرافقه “المهندس إبراهيم السلطان” أمين منطقة الرياض ووكيل أمين منطقة الرياض لشؤون بلديات المنطقة “المهندس عبدالله بن أحمد العسكر”، وعدد من مسؤولي الأمانة، بجولة تفقدية على جميع مرافق ومكونات المبنى.
وشملت الجولة الساحات العامة وقاعات المحاضرات، وتجهيزات المبنى الداخلية المخصصة لخدمة أبناء المحافظة.
ودشن وزير الشؤون البلدية والقروية، خلال الحفل، الموقع الإلكتروني لبلدية محافظة الدرعية على شبكة الإنترنت، واطلع على الخدمات التي يقدمها للمستخدمين.
وتعرف إلى برامج التوعية البلدية وبرامج الحفاظ على البيئة وغيرها من الخدمات الإلكترونية التي تقدمها بلدية الدرعية من خلال الموقع لتسهيل وراحة المواطنين.
واطلع “آل الشيخ” على عدد من المشروعات الحديثة التي يتم تنفيذها بالدرعية كواحة العلوم والمركز الحضاري.
وقال الوزير: “قطاع البلديات يعتبر محور التنمية الأساسي، ويعدّ مبنى بلدية الدرعية جزءاً من البرنامج الذي أسسه وتابعه خادم الحرمين الشريفين “الملك سلمان بن عبدالعزيز”؛ لتطوير الدرعية التاريخية، تجسيداً لمدى اهتمام الدولة بالمرافق العامة”.
وأضاف: “التركيز ينصبّ على خدمة المواطن، ولذلك صمم المبنى ليخدم المواطنين بشكل ميسر، إلى جانب ما تقدمه البلدية من خدمات إلكترونية تتيح للمواطنين الحصول على رخص البناء والرخص المهنية وغيرها من الخدمات البلدية عبر الإنترنت”.
وأردف: “المبنى يتيح استقبال كافة المراجعين ويتميز بالتوزيع الجيد لمكاتب الموظفين، وبتهيئة أماكن للاستقبال، كما يعكس الطابع المعماري للدرعية التاريخية؛ حيث يعتبر المبنى جزءاً من منظومة تطويرية تقوم الوزارة بتنفيذها لتشمل مباني البلديات كافة في جميع أنحاء المملكة، ومنها مبانٍ تحت الإنشاء، وأخرى سيبدأ تنفيذها وفق خطة زمنية مجدولة”.
وقال “المهندس عادل السالم”: “مبنى بلدية الدرعية ينسجم تماماً من حيث تصميماته المعمارية والإنشائية مع المحيط العمراني والتراثي للمدينة، فضلاً على كونه رافداً لتعزيز العوائد الاستثمارية للدرعية التاريخية وتحسين الخدمات الثقافية والترفيهية والاجتماعية، في تناغم بديع بين الأصالة والمعاصرة بهدف إحياء وتحسين التراث، بكل أبعاده المعنوية والمادية”.
وأضاف: “المبنى يشكل مركزاً حضارياً وصرحاً ثقافياً وتراثياً وترفيهياً لتقوية الجوانب الاجتماعية، بما يحويه من عناصر كالساحات العامة وقاعات المحاضرات والمسطحات الخضراء، وبما يتميز به من تصميم معماري مستوحى من التراث المحلي”.