انها ظاهرهٌ مخيفة ومقلقة وقد اصبحت من الظواهر الاجتماعية السلبية لما تخلفهُ من آثار إجتماعية وضياع لوحدة الأسرة وجعل الأبناء هم ْ الضحية بين الأب والأم عند وقوع الطلاق وهذه الظاهره مردها وأسباب وقوعها هوّ عدم الإحتكام إلى كتاب الله وسُنهً رسوله حال وقوع الخلاف والاختلاف وعدم السعي إلى الاصلاح وتعنُت كلاً من الرجل والمراءة.
وقد تكون خلافات شكليه يمكن حلها لو أنهم حكمو العقل وفكرو في تبِيعات الطلاق على البيت والابناء ورجعو إلى إحكام الطلاق ومسبيباتهِ وانه أبغظ الحلال عند الله.
وكان لخطبه فضيلة الامام والعالم سماحة الشيخ عبدالرحمن السديس , يوم الجمعة الموافق 24/2/1443 اكبر الاثَر في تبيان هذا الأمر وكائنه يحفظه الله قد قراء ما في نفوس الناس من الاسىّ من تزايُد ظاهرة الطلاق واثرهُ عل الاسره والمجتمع وقد وضع في خطبته المباركة النقاط عل الحروف وسعىَ إلى تبيان خطر هذه الظاهره ونوها يحفظه الله إلى ما جاء في كتاب الله وسُنه رسوله صل الله عليه وسلم.
وأوصى فضيلته بصبر والحكمة , وهناكّ ايضاً ظاهرة العنوسة والتي هي الاخرى مقلقة وأسبابها انا بعض الاباء هداهم الله يضعون الشروط المجحفة عندما يتقدم أحد لخِطبة بناتهم وتكون الفتاه هي الضحية فليتقو الله ويطبقو حديث النبي صل الله عليه وسلم الذي قال من جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه. والله ولي التوفيق