أعوام جديدة تتسابق وتتسارع في التطور، تكنولوجيا وانترنت عصراً مليئًا بالسرعة ، أخباراً تنشر خلال دقائق توثق من قبل صحف اكترونية ومقاطع تُنشر من قبل مشاهير . أعوامًا مليئة بالإثارة وكثرة الأحداث ، وكثرة المواضيع ، سرعة في تنقل الخبر والحدث والإعلان .
ومع كثرة المصادر نعاني من صدق الخبر فكل شخص يبحث عن مصدر يثق في معلوماته وتحرياته ، ولله الحمد مازالت الصحف الإلكترونية صادقه في نشر أخبارها ويثق بها متابعيها ، لكن للأسف في عصرنا الحالي نفتقد صدق الإعلانات ففي وقتنا الحالي لايوجد مصدر محدد للإعلانات بعضها ينشر بالتلفاز والاخر ينشر عبر مشاهير السوشال ميديا.
سؤال يطرح نفسه لماذا في عصرنا الحالي نفتقد الإعلانات عبر الصحف الإلكترونية؟ مالسبب لماذا الشركات والمطاعم والمتاجر لايلجئون بالإعلان لدى الصحف الإلكترونية الموثقة لدى وزارة الإعلام ويلجئون الى الإعلان لدى مشهور صغير بالسن ليس لديه أي علم بقوانين الإعلام والإعلان مجرد رقم مشاهدات عالي ! ، ففي وقتنا الحالي نرى إعلانات تفتقد المصداقية على سبيل المثال إعلان لمطعم وتذهب لتجربته متحمساً أن هذا المشهور أعلن أنه متميز وترى الازدحام عليه بسبب إعلان ذلك المشهور وتدفع مبلغ مادي كبير وتذهل عندما ترى عكس ذلك ! وهناك مثال اخر ، تخيل أن شركة أو متجر يعلن لدى شخص يطلق عليه مسمى مشهور ومحتواه خادش للحياء ! ومن يتابعة أولئك الصغار الذين لايعرفون أن ذلك المحتوى سيئ ويتابعونهم على أساس مايسمى ( بالهبة) فمجرد إعلان هذا الشخص لقهوة وما إلى ذلك ترا متابعينه الصغار يتجهون الى ذلك المكان من أجل مايسمى بالهبة !.
كثير من المواقف وكثيراً من التجارب السابقة تجعلني أتسائل لماذا لايتم الإعلان لدى جهةٍ مسؤولة لديها قوانين وموثقة رسميًا من قبل وزارة الإعلام ؟ .