تركي بن محمد: الشباب سجلوا النجاحات.. وأبناء “مكة” شركاؤنا بالتنظيم
تعليقات : 0
أصداء الخليج
جدة – أصداء وطني :
أكد “الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز”، رئيس اللجنة التنفيذية لمعرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز “الفهد.. روح القيادة”؛ أن الشباب والشابات من أبناء الوطن، هم من قدموا المعرض إلى مراحل متقدمة من النجاحات، متوجهاً بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد على ما يلقاه المعرض من دعم منذ البداية.
كما قدم “الأمير تركي بن محمد بن فهد” شكره بمناسبة الحفل التكريمي الختامي لمعرض وفعاليات “الفهد.. روح القيادة”، اليوم، للأمير “خالد الفيصل بن عبدالعزيز” مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، على تقديمه كل الدعم والمساندة لإقامة الحدث في نسخته الثانية بمنطقة مكة المكرمة، وافتتاحه شخصياً لفعالياته بمقر الخيمة الرياضية بجامعة الملك عبدالعزيز.
وعبر “الأمير تركي بن محمد بن فهد” عن فخره واعتزازه بما ظهر عليه المعرض من صورة مشرفة ترقى لمستوى شخصية الملك فهد– رحمه الله- ومكانته في نفوس الجميع، قائلاً: “أتوجه باسمي ونيابة عن والدي صاحب السمو الملكي “الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز” رئيس اللجنة العليا للمعرض وأعمامي أعضاء اللجنة وكافة أحفاد الملك فهد– رحمه الله-؛ بالشكر الجزيل لكافة من عمل في تنظيم وإخراج هذا المعرض دون استثناء، والذين سجلوا، وفي مقدمتهم جامعة الملك عبدالعزيز، مديراً ومسؤولين، على استضافة المعرض في نسخته الثانية وقبل أن ينتقل إلى نسخته الثالثة بالمنطقة الشرقية تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز”.
وثمن “الأمير تركي بن محمد بن فهد” الحفاوة والجهود المنقطعة النظير التي قدمتها الجامعة طيلة فترة انعقاد المعرض، وإزالتها لكافة الصعاب التي تعترض طريق التنظيم وتلبيتها للاحتياجات التي يتطلبها فريق التنظيم؛ مما يدلل على أن هذا الوطن ثري برجاله الأوفياء، مشيداً في هذا الصدد بقيادة “الأمير عبدالعزيز بن سعود بن فهد بن عبدالعزيز” نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمعرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز “الفهد.. روح القيادة” لفريق العمل، وتفانيهم في وقت هطول الأمطار التي شهدتها محافظة جدة مؤخراً، وتداركهم للكثير من الأشياء التي قد تؤثر على إقامة المعرض وفعالياته.
وشدد “الأمير تركي بن محمد بن فهد” على أن الشباب السعودي قادر على تحمل المسؤولية، وأن يكون موضع الثقة الموكولة لديه، معرباً عن رضاه واستحسانه للدور البارز الذي لعبه أهالي منطقة مكة المكرمة ومحافظاتها، الذين تفاعلوا مع المعرض بالحضور والمتابعة، إلى جانب تقديره ملياً لجهود القائمين على المركز الإعلامي في إبراز كافة فعاليات المعرض، وكان له الفضل بعد الله في تلقي المعرض للإشادات بحسن التنظيم وكفاءة العرض وتقنية التقديم، معلناً في ختام كلمته وبتوجيهات من أبناء الملك فهد تسيير مشاريع خيرية بقيمة مليون و600 ألف ريال، بالاتفاق مع جمعية نماء الخيرية، يستفيد منها أبناء منطقة مكة المكرمة.
من جهته، تحدث مدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف “الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي”، عن الصفات التي أوجدت في الملك فهد بن عبدالعزيز– رحمه الله- وفي مقدمتها: الحنكة السياسية، والقيادة الرشيدة، والنظرة الثاقبة، والرؤية المتعمقة، واستشراف المستقبل، وتقوى الله في الوطن والمواطن، مشيراً إلى أن هذه الصفات كانت نتائجها إنجازات عظيمة في كل المجالات من أمن ورخاء وتطوير مستمر وارتقاء بمستوى الحياة المعيشية والاستقرار الاقتصادي والتميز الاجتماعي والتعليم، الذي كان– رحمه الله- يوليه غاية اهتمامه.
وعبر عن شرفه وفخره واعتزازه باحتضان جامعة “المؤسس” هذا المعرض المتفرد وهذه الفعاليات المتميزة التي تحكي مسيرة “الفهد .. روح القيادة”، منوهاً بأن يتم إدراك ما تم عرضه من تاريخ الفهد نقطة في محيط، فالإنجازات أكبر من أن يضمها معرض أو فعاليات، قائلاً: عزاؤنا في أننا جميعاً الفهد، والشكر والتقدير والعرفان لصاحب السمو الملكي “الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز”، وأبناء الفهد الكرام، ولصاحب السمو الملكي “الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز” رئيس اللجنة التنفيذية على اختيارهم لجامعة الملك عبدالعزيز؛ لتكون مقراً لمعرض الفهد في دورته الثانية.
كما قدم شكره لكافة الجهات والأفراد ممن أسهموا في تنظيم هذا المعرض، فكل له بصمة واضحة في هذا الجهد المقدر، داعياً بالرحمة والغفران لفقيد الأمة.. “الملك فهد بن عبدالعزيز”، الذي كان صفحات ناصعات في تاريخ هذه البلاد الغالية وجميع البلاد الإسلامية والعربية والعالم أجمع، فقد كان–رحمه الله- أمة في رجل.
وفي الوقت الذي أوصل المتطوع “ضيف الله بن خالد الصبحي” صوت زملائه المتطوعين في المعرض بألم الفراق وصعوبة توديع المكان؛ وقف بعفوية الشباب قائلاً: “إنني في هذا الموقف المكتظ بالمشاعر والمزدحم بالأحاسيس لا أعلم من أين أبدأ وفي أي نقطة أنهيه.. أأبدأ من ذكريات الفرح ومواقف الفخر؟ أم بأنين الألم والحزن؟ حقاً لا أعلم”.
وأضاف قائلاً: “ما أعلمه يقيناً أنه يجب أن نتوجه بوافر الشكر وعظيم الامتنان لأبناء وأحفاد الملك فهد بن عبدالعزيز– رحمه الله-؛ لأنهم أسدوا إلينا هذه الفرصة ومنحونا هذا الشرف الكبير؛ وهو أن نروي قصة المجد لقائد فذ أفنى حياته في خدمة الدين ورفعة الوطن، وكان مثالاً للقائد المسلم البطل الهمام الذي قدم ماله وصحته فداءً لدينه ووطنه”.
وأزجى عبارات الشكر لجامعة المؤسس على كافة الجهود التي سخرت من أجل إنجاح هذا المعرض وإظهاره في أبهى وأجمل حلة، كما وجه أسمى آيات العرفان والثناء على مجهودات المتطوعين والمتطوعات الذين في حد قول، كانوا نجوماً في سماء الإبداع والتألق ولولاهم لما حقق المعرض هذه النجاحات.
وتوجه بالشكر لرجال اللجنة التنفيذية للمعرض فرداً فرداً، الذين كانوا الأصل الطيب والمنبع العذب الصافي لنهر الإبداع الذي كان يجري في هذا المعرض، والذين جسدوا فعلاً المعنى الحقيقي للقيادة وكانوا مثالاً عملياً لها.
وكرم “الأمير تركي بن محمد بن فهد” رئيس اللجنة التنفيذية، ونائبه “الأمير عبدالعزيز بن سعود بن فهد”؛ فريق المنظمين والمشاركين واللجان العاملة في المعرض، وفي مقدمتهم: إمارة منطقة مكة المكرمة، جامعة الملك عبدالعزيز، والمؤسسات الخيرية، وهي: مؤسسة الملك فهد، مؤسسة العنود، مؤسسة الأمير محمد بن فهد، مؤسسة الأمير سعود بن فهد.