دور الإعلام السعودي في ربط الثقافة الوطنية بالثقافة المحلية الأحساء نموذجاً
تعليقات : 0
أصداء الخليج
علياء المبارك
تمتلك المملكة العربية السعودية إرثاً حضارياً زاخراً وموروثاً شعبياً أصيلاً ومتنوعاً لتنوع البيئات الطبيعية وألوانها الموروثة امتداد في عمق التاريخ وذاكرة المكان ، كما تم إدراج واحة الأحساء في قائمة التراث العالمي في الاجتماع الذي عقدته لجنة اختيار مواقع التراث العالمي في منظمة التربية والعلم والثقافة ( اليونسكو ) التابعة للأمم المتحدة في العاصمة البحرينية المنامة يوم الجمعة 15/ شوال /1439للهجرة الموافق 29/ يونيو / 2018. ويعتبر انضمام واحة الأحساء إلى قائمة التراث العالمي خطوة كبيرة وإنجاز رفيع للمملكة العربية السعودية يُضاف إلى إنجازاتها على المستوى العالمي. حيث أنها بفضلٍ من الله سُبحانه وتعالى تحتوي على أكبر واحة نخيل لازالت هي الوحيدة الباقية على وجه الأرض عمرها أكثر من 7000سنة والأحساء عرفت بالسمات الإنسانية النبيلة كالتعايش والتسامح والكرم ، فنجاح الإعلام الثقافي مرهون بوجود الفعل الثقافي الذي يمكن تقديمة للجماهير ويعتبر مهرجان الجنادرية بجهود وزارة الحرس إطلالة ثقافية أسهمت بإثراء ثقافتنا السعودية وتقديمها للآخر. هذا المهرجان أسهم في إبراز جوانب من الثقافة السعودية للعالم , مهرجان سوق عكاظ حيث استطاع بجهود ذاتية من إمارة مكة المكرمة أن يعيد ارتسامه من جديد على الخارطة الثقافية وكذلك معرض الرياض الدولي للكتاب الذي أكمل عشر سنوات من التجربة الناجحة وبدأ بعدة معرض جدة الدولي للكتاب بجهود من وزارة الثقافة والإعلام إن أنجح الرؤى تلك التي تبنى على مكامن القوة المملكة العربية السعودية لديها عمق عربي وإسلامي.