النعيمي: مستعدون للتنسيق مع أي دولة لاستقرار سوق النفط
تعليقات : 0
أصداء الخليج
الرياض – أصداء وطني :
أكَّد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، استعداد المملكة للتنسيق والتعاون مع أي دولة من داخل أوبك، أو خارجها من أجل استقرار سوق النفط.
ونفى توجه دول الخليج لرفع الإنتاج، ما سيضغط بالمزيد من النزول على الأسعار، مؤكِّداً “ليس هناك دفع للرفع من الإنتاج لإغراق السوق، كلنا في الخليج نلبي طلبات الزبائن”.
وقال النعيمي: “فنزويلا طلبت العودة إلي سقف إنتاج 30 مليون برميل، وتكوين لجان ومتابعة، مضيفاً: “مقترح الرئيس يزداد الطلب على البترول في السوق ونأخذ المبلغ الكامل والكمية الكاملة للطلب، ونرى كيف توزّع على الأعضاء دون لجان ومتابعة، بحيث يكون الالتزام من الدول نفسها”.
وأكَّد الوزير النعيمي، أنَّ نظام الكوتا والحصص موجود، لكن ليس هناك التزام بهذا النظام من دول أوبك.
وحول احتمالية رفع الإنتاج إلى 31 مليون برميل لاستيعاب الإنتاج الإندونيسي؛ التي عادت إلى منظمة أوبك؟ أوضح الوزير النعيمي: “هناك حلان لاستيعاب إندونيسيا، إمَّا ضمّها بالكمية كلها، أو وضعها على حدة، نقول وضع إنتاج إندونيسيا 800 أو 900 ألف برميل خارج الحصة، مثل ما تم مع العراق في الماضي”.
ورفض خلال حديثه لـ “العربية”، أمس، ما تردّد عن توجّه عدد كبير من دول الخليج لرفع الإنتاج من النفط، ما سيضغط بالمزيد من النزول على الأسعار، وقال: “لا، في الحقيقة كلنا في الخليج نلبي طلبات الزبائن، ليس هناك دفع للرفع من الإنتاج لإغراق السوق، نحن نتجاوب مع زبون، إذا طلب الزبون بعناه، وإذا لم يطلب لم نضخ شيئاً في السوق”.
وفيما يتعلق بخفض الإنتاج قال: “أبدت السعودية عبر موقفها الرسمي استعدادها للتنسيق والتعاون مع أي دولة منتجة، سواء كانت داخل الأوبك أو خارجها لاستقرار السوق”.
وكان وزير البترول والثروة المعدنية علي النعيمي، قد أكَّد أمس أنَّ الطلب العالمي المتنامي قادر على استيعاب القفزة المتوقعة في الإنتاج الإيراني العام المقبل، وقال: “الاجتماع سيكون سهلاً والسوق مفتوحة للجميع.
وكشفت مصادر عن توجهات لمنظمة “أوبك” تتضمن رفع سقف الإنتاج إلى 31.5 مليون برميل يومياً، إلا أنه لم يتضح بعد ما إذا كان السقف الجديد يشمل دولاً عادت إلى عضوية المنظمة مثل إندونيسيا.