وبناء على نتائج الدراسة، أفادت أكثر من 50٪ من الشركات المشاركة في الاستطلاع أنه لم تحدث أي تغييرات فيما يتعلق بالإجراءات الجديدة التي اتخذتها إدارة الموارد البشرية استجابةً لتفشي جائحة كورونا “كوفيد-19″، بينما أكد 15٪ بأنهم قاموا بتخفيض الرواتب و10٪ قاموا بتسريح موظفين، و20 % قاموا بتخفيض الرواتب وتسريح موظفين في نفس الوقت. من جهة أخرى؛ صرّح ما يقرب من ثلثي المشاركين أن أقل من 10٪ من موظفيهم قد تم تسريحهم خلال الجائحة، بينما اضطر 2٪ إلى تسريح أكثر من نصف الموظفين العاملين لديهم. بالإضافة إلى اتجاهات التوظيف المستقبلية؛ بيّن الاستطلاع أيضًا أن أكثر من 60٪ من المشاركين أنهم قد خفضوا رواتب موظفيهم بنسبة تقل عن 10٪، وأكد ما نسبته 20٪ أنهم خفضوا الرواتب بنسبة تراوحت بين 11-20٪.
من بين الــ 71 شركة المشاركة في الاستطلاع، ذكر 44٪ أن لديهم وظائف شاغرة جديدة وهم بحاجة لموظفين جدد لسد هذه الشواغر، بينما أكد 10٪ أنهم يقومون بالتوظيف بدلاً عن أولئك الذين تم تسريحهم أثناء تفشي الجائحة.
بدوره قال الدكتور أحمد خميس، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بلوڤو: “تؤكد نتائج هذه الدراسة الاستطلاعية أن سوق العمل بدء بالتعافي والعودة ببطء إلى مساره الصحيح؛ لا سيما بعد التحديات التي شهدها في ظل تفشي جائحة كورونا “كوفيد-19″ والتي ألقت بظلالها على كافة القطاعات الحيوية حول العالم”. وأضاف: “يعتبر قطاع التوظيف القوي مؤشراً إيجابياً على قوة الاقتصاد، وإن لم يكن كذلك؛ فعلى الأقل يدل على مرونته ورشاقته”.
تواجه العديد من الشركات في وقتنا الحالي تحديات تتمثل في عدم سهولة التوظيف، حيث وجد أن 27٪ من أولئك الذين كانوا يتطلعون إلى تعيين موظفين جدد أنه من “الصعب إلى حد ما” العثور على المواهب المطلوبة في السوق المحلية، بينما أكد 20٪ أنهم وجدوا أنه من “الصعب” تعيين موظفين جدد لسد الشواغر الخاصة بهم.
من الجدير بالذكر أن توقعات الوظائف كانت إيجابية للغاية، إلا أن هناك نوعًا من التفاؤل الحذر حول تقدم الاقتصاد الكلي، حيث قال 41٪ إنهم متفائلون بشأن الآفاق الاقتصادية لسوقهم المحلي في مرحلة ما بعد “كوفيد -19”. على الرغم من أن 20 ٪ فقط لديهم نظرة سلبية، إلا أن جزءًا جيدًا، 40 ٪ ظل محايدًا بشأن سيناريوهات التعافي ما بعد “كوفيد -19”.
انتهى
نبذة عن “بلوڤو”:
تُعد “بلوڤو”، شركة رائدة في توفير أنظمة وحلول استقطاب المواهب المدعّمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وخوارزميات التعلم الآلي الذكية، بهدف مساعدة جهات التوظيف في مؤسسات القطاعين العام والخاص على تسهيل عمليات استقطاب المواهب والتوظيف. وتمكنت “بلوڤو”، من خلال توفير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وخوارزميات التعلم الآلي الذكية من القضاء على التحيز في التوظيف، ومطابقة المرشحين للوظائف بلمح البصر، مما يؤدي إلى عملية توظيف أكثر كفاءة. كما شهد عملاؤها انخفاضاً كبيراً في وقت التوظيف، ونوعية أفضل للمواهب وخفضاً كبيراً في التكلفة. وتضع “بلوڤو”، احتياجات وأهداف عملائها في صميم منهجية عملها، وتعمل معهم عن كثب لتحقيق أهداف مؤسساتهم.
تأسست “بلوڤو” عام 2015، في مدينة دبي للإنترنت، وتتوزع مكاتبها في أبوظبي والرياض وجدة والدمام والكويت، ويتم استخدام حلول “بلوڤو”، من قِبل أكثر من 3,500 مؤسسة في منطقة الخليج العربي، وتشمل شركات من القطاعين العام والخاص، في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.