شاهد.. #طارق_الحبيب يصعّد قضية ألفا ستيم.. بدعوى رابعة
تعليقات : 0
أصداء الخليج
الرياض – أصداء وطني :
عاد الدكتور طارق الحبيب لإثارة فصول قضية معركة جهاز ألفا ستيم للواجهة من جديد، مسلطًا هذه المرة اتهامه لوزارة الصحة وجهازها الإعلامي، وكذلك هيئة الغذاء والدواء، ومتوعدًا الطبيب متعب حامد الذي كشف عن حقيقة الجهاز بملاحقته قضائيًّا، في شكوى رابعة بكندا، حيث يكمل الأخير دراساته العليا في الطب النفسي هناك.
وقال “الحبيب” في لقاء مع قناة mbc: إن جهاز ألفا ستيم كان مصرحًا، وإنما قامت هيئة الغذاء والدواء بتعليق مسألة التصريح لاستخدامه، كاشفًا أن مستشفيات حكومية وأهلية أيضًا تستخدمه دون حرج أو مصادرة من وزارة الصحة، وما يؤكد أن الجهاز مصرح له أنه يفسح لإدخاله عن طريق الجمارك، متهكمًا في ذلك هل يعقل أنه كالنمل الذي لا يشعر به أحد ليتجاوز الحدود! مبينًا أن نفي هيئة الغذاء ليس نفيًا وإنما تعليق للتصريح السابق باستخدام الجهاز، كذلك أن بيان وزارة الصحة هو بيان صادر من إدارة العلاقات والإعلام وهي إدارة يراها غير فاعلة، ولا تعرف أبعاد الجهاز.
وذهب “الحبيب” إلى أن قضاياه التي رفعها ضد الطبيب حامد مستمر فيها، ووصلت ثلاث قضايا، وسيرفع القضية الرابعة ضده في كندا، وعن الهدف من لجوئه للقضاء أشار إلى أنه يريد من ذلك تعزيز ثقافة الحوار خاصة في “تويتر”، واعدًا جميع خصومه بالعفو عنهم حال كسب القضايا، وسيقول حينها لهم: اذهبوا فأنتم الطلقاء.
وحول أسباب إيضاح أن مستشفيات حكومية وأهلية تستخدمه في هذا الوقت لفت إلى أنه أراد تخفيف حدة القضية التي تزامن إثارتها المرّة الأولى بقرب شهر رمضان، وتصدر الدفاع فيها عن زملائه الآخرين، أما الآن فلا ضير أن يوضّح كل الملابسات وتفاصيلها للرأي العام من جديد.
“الحبيب” في حديثه استبعد أنه مصاب بمرض نفسي، في وقت أشار إلى أنه يستقبل في عيادته أطباء نفسيين يبحثون عن العلاج لديه، مدافعًا عن مواقفه السابقة في مماكحاته مع المجتمع السعودي فيما أثاره من جدليات حول القهوة العربية ولغة أهل الكويت والقصيم، وكذلك العادة السرية لدى الفتيات والشباب وأهالي الجنوب والشمال.
وكانت الجمعية السعودية للطب النفسي ذكرت في بيان لها أنه “انطلاقًا من رسالة الجمعية في خدمة المرضى النفسيين وذويهم وحماية حقوقهم، وبالإشارة إلى العديد من الاستفسارات التي وردت إلينا من المواطنين حول استخدام أجهزة استثارة الدماغ الكهربائية مثل جهاز ألفا ستيم، فإن فاعلية الجهاز غير مدعومة ببراهين علمية تكفي لإدراجه ضمن الأساليب العلاجية، ولا نوصي به لعلاج الاضطرابات النفسية، وقد يضر المرضى”.
وبدورها كانت وزارة الصحة حذَّرت من استخدام الجهاز، وأكدت أنه غير مرخص، ولم تثبت فائدته العلمية، ووجهت الوزارة وقتها جميع مديريات الشؤون الصحية في المناطق والمحافظات بالمرور على العيادات النفسية المتخصصة أو ضمن مجمع طبي أو مستشفى أو أي مؤسسة صحية خاصة؛ للتأكد من عدم وجود هذا الجهاز.
فيما كانت هيئة الغذاء والدواء قد أكدت وقت نشوب هذه الخلافات أن الجهاز غير مصرح به، مؤكدة أن الجهاز لا يزال يخضع للإجراءات والمراجعة لكل المستندات الفنية والدراسات والأدلة السريرية؛ للتأكد من سلامته وفعاليته، ولم تأذن الهيئة بفسح الجهاز أو تسويقه حتى تاريخه.