ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- القمة الخليجية الـ36 التي تُعقد في الرياض برئاسة المملكة العربية السعودية والتي تأتي في ظروف استثنائية معقدة، حيث يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الاجتماع الـ137 للمجلس الوزاري لدول المجلس للتحضير للقمة الخليجية الـ36 ووضع جدول أعمالها الذي يتضمن بحث العديد من الملفات المهمة تشمل القضايا الأمنية والاقتصادية والسياسية والعسكرية وملفات اليمن وسوريا إضافة إلى التدخلات الإيرانية والقضية الفلسطينية.
ويتوقّع للقمة أن تصدر قرارات فوق العادة وتقدّم حلولاً غير تقليدية لمواجهة التحديات ما لم يتم التصدي لها بقوة ووضوح وشفافية تحت راية التكاتف والتآزر الخليجي الواقعي، لأن هذه المخاطر تستهدف وجود هذه الدول من حيث المبدأ، ومن ثم يحاول من يقف وراء هذه المخاطر زعزعة أمن واستقرار هذه الدول والعبث بمقدرات شعوبها، بل تمزيق هذه الشعوب.