اسير الشوق حضر مع روتانا بروفات محمد عبده وعبادي الجوهر وراشد الماجد واصالة قبل 24 ساعة من الحفل
تعليقات : 0
أصداء الخليج
الرياض :
سيظل الجمهور الغفير الذي ملئ مسرح “محمد عبده ارينا” يتذكر ليلة “اسير الشوق”، فهي ليست كباقي الليالي تعد واحدة من اضخم فعاليات موسم الرياض، دعى اليها ورعاها معالي المستشار تركي بن عبد المحسن ال الشيخ رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للترفيه، كرم فيها الامير الشاعر نواف بن فيصل بن فهد، فغدت هذه الليلة التي قدمتها الهيئة العامة للترفيه بالتعاون مع هرم شركات الانتاج “روتانا للصوتيات والمرئيات” والشركة العالمية، مختلفة .. مبهرة .. اميرية.. ثرية .. زاخرة بالشعر والمشاعر في كل جوانبها الفنية والوجدانية، توازي بأهميتها مكانة ضيوفها وحضورها من الامراء وكبار الشخصيات ، ومتلألئة بنجومها من المطربين الذين استعادوا الزمن مقدمين مجموعة من اعمالهم التي سبق ان كتبها اسير الشوق وغنوها. اما الجمهور فكان هو الكاسب الاكبر في هذا الحفل مستمتعا بكل ما سمعه وشاهده.
ليلة “اسير الشوق” هي ليلة الكبار ، التي اختصرها معالي تركي ال الشيخ في تغريدته قائلا :”تشرفت بواحدة من الاحتفالات الرائعة التي قام به موسم الرياض ،حفل اسير الشوق للامير الشاعر نواف بن فيصل”، فتواجد فيها الامير بدر بن عبد المحسن، والامير عبد الرحمن بن مساعد، والامير سعود بن عبد الله، والامير أحمد بن سلطان، وفي الكواليس جمعتهم العديد من الاحاديث الودية والصور التذكارية احتفاء بالامير نواف بن فيصل، وقد دعى معاليه في احداها الاستاذ سالم الهندي الرئيس التنفيذي لروتانا للصوتيات والمرئيات ووصفه “عراب الفن”. كما جمعت الكواليس بين هؤلاء الامراء المبدعين في مجالاتهم وبين المطربين نجوم السهرة.
قبل ان تبدأ ليلة “اسير الشوق” قام معالي المستشار تركي ال الشيخ ان يتجول في مسرح “محمد عبده ارينا” ووعد بالمزيد لهذا الصرح الغنائي الجميل، كما اصطحب أ. سالم الهندي بعض كبار ضيوف ليلة “اسير الشوق ” لتعريفهم بالمسرح الذي يحمل اسم “فنان العرب”.
في ليلة “اسير الشوق” قدم المطربون المشاركون بعض اغانيهم التي كتبها لهم الامير الشاعر نواف بن فيصل ، بداتها اصالة نصري بغناء “مستريح البال” و”تعبت اراضيك” و”لولاك غالي”، ثم غنى عبادي الجوهر “حبك مسافة” و”احترقت الشوق” و”تبيه” مستعينا بعوده في بعضها ، ثم غنى عبد المجيد عبد الله وعزف على العود “منت رايق” و”خير ان شاء الله”، بعدها تم عرض فيلم احتفائي بالشاعر تطرق فيه اسير الشوق لبعض حكايات مشواره الحافل بالنجاحات، وتحدث عن بعض كواليس اغانيه ، وتخلل الفيلم شهادات وتصريحات من الامراء رموز الشعر ضيوف الحفل بحق الامير نواف بن فيصل، وكذلك ايضا من المطربين نجوم الليلة.
بعد استراحة قصيرة ، قام معالي تركي ال الشيخ بتكريم الامير نواف بن فيصل (اسير الشوق) على خشبة المسرح، تلى ذلك فقرة المطرب راشد الماجد الذي غنى “ولا تزعل” و”تفنن” و”اغلى حبيبه” . اما ختام الحفل فغنى فيه فنان العرب “اختلفنا” و”مهما يقولون” و”اسمحيلي بالغرام” و”على البال” التي من باب مفاجأة الجمهور شاركته في غنائها دويتو المطربة اصالة، وختم محمد عبده الليلة باغنيته “هذي داري”.
وقد حرصت روتانا في الكواليس ان تجمع اهل الاعلام بنجوم الحفل الخمسة الذين اجابو على اسئلتهم وتحدثوا عن علاقتهم بالشاعر أسير الشوق ممتدحين شخصه على الجانبين المهني والشخصي، ووصفه راشد الماجد في هذه الليلة بالعريس.
الجدير ذكره، ان مسرح “محمد عبده ارينا” في بوليفارد الرياض شهد قبل يوم من حفل “اسير الشوق” الاستعدادت الاخيرة التي قامت بها روتانا وطاقمها لهذه الليلة الشاعرية الغنائية الحالمة، حيث حضر للمكان بعض نجوم الحفل، بينهم: فنان العرب محمد عبده، عبادي الجوهر، راشد الماجد، اصالة نصري، واجروا البروفات على الاغاني التي سيقدمونها من ابداعات الامير نواف بن فيصل الذي كان ملفتا وجميلا تواجده في المكان لمتابعة ما سيغنيه النجوم من الاغاني التي كتبها لهم.