عقدت القمة الخليجية (٤٢) يوم الثلاثاء الموافق 2021/12/14 م بمشاركة الأشقاء قادة المجلس الخليجي والذي خصصت لوحدة دول الخليج من أجل الحفاظ على المكتسبات التي تأسس المجلس من أجلها اقتصاديًا وسياسيا وأمنيا.
إن وحدة دول الخليج وتماسكها يجعل منها قوة اقتصادية منافسة للعالم وفي الشرق الأوسط؛ وذلك لما تتمتع به دول الخليج من ثروات طائلة وسمعة طيبة على المستوى العربي والإسلامي والعالمي وكذلك الأمن والاستقرار الذي تنعم به دول المجلس التعاوني الخليجي مما يجعلها محط ووجهة أنظار المستثمرين من جميع أقطار العالم وأيضًا فإن وحدة تماسك دول الخليج يجعلها قوة يحسب لها ألف حساب لأن هناك أعداء يتربصون بالخليج ويحاولون زرع الفتن من أجل مصالحهم الضيقة هم يحسدون أهل الخليج على نعمة الأمن والاستقرار لذا فإنه يتوجب على خليجنا أن يكون يدًا واحدة وقوة مؤثرة في العالمين العربي والإسلامي والله ولي التوفيق، وأخيرًا وليس آخرا أقول ربنا واحد وخليجنا واحد ودربنا واحد حفظ الله خليجنا العربي، وحفظ الله أمنه واستقراره ورخاءه ووحدته.