ذكر خادم الحرمين الشريفين بأن المملكة العربية السعودية دولة عربية أصيلة، جعلت اللغة العربية أساساً لأنظمتها جميعاً، وهي تؤسس تعليمها على هذه اللغة الشريفة.

فَـ لغة الضاد وهو مايطلق اسماً على اللغة العربية، وذلك لإحتوائها على حرف الضاد الذي لاتملكه أي لغة أخرى في العالم وتحتوي على 28 حرف.

كما تعتبر اللغة العربية من اللغات السامية والحية، وتعد لغة القران الكريم لذلك لها أهمية كبيرة لدى المسلمين التي يستخدمونها في أداء العبادات والشعائر الدينية.

وهي من أقدم اللغات في العالم، فهي اللغة التي نزل بها كلام الله تعالى في القران الكريم، بالرغم من ظهور المصطلحات الجديدة واللغة العامية؛ لكن تبقى اللغة العربية الفصحى هي المرجع والأساس عند التواصل والتعليم والكتابة وفي وسائل الإعلام المختلفة.

تحدث عنها عمر بن الخطاب رضي الله عنه( تعلّموا العربية؛ فإنها من دينكم، وتعلّموا الفرائض؛ فإنها من دينكم).
فاللغة العربية هي لغة مرنه تعايشت مع كل الأزمان ومختلف الجنسيات.

تتميز اللغة العربية بالفصاحة، والإيجاز، والتعريب، ولها خصائص صوتية، وتُميز بين كلمات اللغة المذكر والمؤنث.
أيضاً لها علوم متعددة منها علم الترادف، وعلم التعريب، وعلم بحور العروض، وعلم التصريف، وعلم النحو، وعلم البلاغة، وعلم الدلالة، وعلم الاشتقاق، وعلم الأصوات.

كما أن التقدم التكنولوجي الحديث يعتمد على اللغة الإنجليزية عند تأسيس تطبيقاته، أيضاً المقابلات الوظيفية، كذلك قطاع المطاعم والمقاهي؛ فبذلك سبب عوائق للاهتمام باللغة العربية الفصحى، مما ساهم على الانفتاح على اللغات الأخرى ودخول مصطلحات أجنبية بدل الكلمات العربية بالرغم من تمسك البلدان الأخرى بلغاتهم في مختلف القطاعات والأماكن.

لغتنا العربية نبعت من أرضنا هي هويتنا الثقافية التي يجب جميعنا أن نفتخر ونتمسك بها في جميع الأماكن سواءً بالأماكن العامة أو في مجال العمل، اللغة العربية خير اللغات والألسنة.

‏- من أقوال ارنست، كاتب فرنسي.
“اللغة العربية بدأت فجأة على غاية الكمال، وهذا أغرب ما وقع في تاريخ البشر، فليس لها طفولة ولا شيخوخة”.

‏كاتب أجنبي يمدح اللغة العربية، فما بالنا نحن العرب؟ هو ليس حقٌ لنا بل واجبٌ علينا الإعتزاز بهذه اللغة الأكمل جمالاً وبلاغاً.

‏”إن الذي ملأ اللغات محاسنًا..
جعل الجمال وسِرُّه في الضاد”