اختتمت أمانة المنطقة الشرقية اليوم السبت الموافق 21/05/1443هـ بمنتزه الملك فهد بالدمام، أعمال حملتها التطوعية “الشرقية نظيفة” التي أطلقتها مطلع العام ضمن برنامج “إماطة” “شيل كستك ونظف ديرتك”، بتوجيه من قبل معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، بحضور أكثر من 6500 من المتطوعين والمتطوعات في مدن ومحافظات المنطقة، ومشاركة الإدارة العامة للأسواق، وإدارة النظافة، وإدارة الحدائق والتجميل وعمارة البيئة بالأمانة.
وشهدت الحملة مشاركة أكثر من 60 ألف متطوع ومتطوعة على مدى إثني عشر شهرا، حضور ومشاركة، وكذلك المسؤولين من القطاعات الحكومي والخاص والقطاع الغير ربحي، وتضمنت الحملة في ختام أعمالها التوعوية وأعمال النظافة بنسختها الأولى، تحت شعار: ( شيل كيستك.. ونظف ديرتك)، أركان توعوية ورياضية وأخرى تم من خلالها توزيع الأكياس والنباتات والشتلات الزراعية، حيث تم توزيع أكثر من ٣ آلاف شتلة من النباتات المتنوعة على زوار المنتزه.
يذكر أن الحملة كانت تضم شهريا أكثر من 5000 متطوع ومتطوعة توزعت نشاطاتهم في عدد من مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، بهدف نشر ثقافة النظافة ورفع الوعي المجتمعي بأهمية النظافة في الأماكن العامة وزيادة عدد المتطوعين.
وتخلل الحملة طوال العام، التوعية والتنظيف بالتعاون مع الفرق التطوعية، وسط إقبال وتفاعلا من المتطوعين والمتطوعات، بالإضافة لفرق تطوعية تمثل قطاعات حكومية وقطاعات خاصة وجهات غير ربحية، ومشاركة ذوي الإعاقة وكبار السن، والجاليات العربية والأجنبية المتواجدة بالمنطقة الشرقية، كما تضمنت عددا من الأنشطة التي تهدف لرفع الوعي المجتمعي بأهمية النظافة كسلوك حضاري مرتبط بأهمية المحافظة على البيئة لتكون المنطقة الشرقية نظيفة، وتحقيقا لرؤية المملكة للوصول إلى مليون متطوع من خلال نشر ثقافة التطوع، مستهدفه الأماكن العامة كالشواطئ وقاع البحر على ساحل الخليج العربي والواجهات البحرية، بالإضافة إلى المتنزهات البرية والبحرية والحدائق العامة والمجمعات التجارية والحدائق، مستقطبه كافة شرائح المجتمع، حيث تمكنت الفرق التطوعية برفع ما يزيد عن 500 طن من النفايات خلال الحملات المختلفة .
كما أن حملة ” الشرقية نظيفة” اتخذت عدد من الشعارات المختلفة خلال الأشهر الماضية تماشياً مع طبيعة كل مناسبه وأبرزها شعار “الشرقية نظيفة بكل لغات العالم”، حيث بدأت مشاركة الجاليات مع الحملة وأنشطتها، وشعار “نظافة المساجد وما حولها” خلال شهر رمضان المبارك، و”إجازة نظيفة خلال أجازه الصيف”، وغيرها من الشعارات التي تفاعل معها المجتمع، بالإضافة الى مساهمة شركات القطاع الخاص بالإعلان عن الحملة من خلال اللوحات الإعلانية، بعدد من شوارع المنطقة الشرقية.
كما تنوعت أنشطة الفرق التطوعية المشاركة في الحملة، حيث شاركت فرق من هواة المشي والركض وركوب الدرجات الهوائية والسكوتر، وممارسة الرياضات المختلفة خلال حملات التوعية لزوار الأماكن العامة.