الرياض – أصداء وطني :

اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، بقصر الحكم- اليوم- بمعالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، ووكلاء الأمانة للبلديات والخدمات، ورؤساء البلديات الفرعية بمدينة الرياض.

وفي بداية الاجتماع أكد سمو أمير منطقة الرياض على أهمية عمل البلديات الفرعية لتواصها المباشر مع المواطن وتلمس احتياجاته، لافتًا النظر إلى الأمانة والرسالة التي على رئيس البلدية تأديتها وإيصالها مشددًا على حرص الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد- يحفظهم الله- على تلمس احتياجات المواطنين وتوفيرها.

وشدد سموه على الدور الرقابي للبلديات ومنسوبيها من مراقبين صحيين وميدانيين، وعلى التواصل المباشر وغير المباشر مع أهالي الحي.

بعدها اطلع الأمير فيصل بن بندر على عرض مرئي مقدم من أمانة منطقة الرياض عن مراحل نمو العاصمة الرياض العمراني والمساحي منذ عام 1320هــ، وحدود ونطاق البلديات الفرعية بمدينة الرياض بالأعداد السكانية.

وناقش سموه مع الحضور خلال العرض أبرز معوقات العمل البلدي وسير عمل المراكز الإدارية الــ15 داخل الأحياء، التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- (أمير منطقة الرياض آنذاك)، والتي تهدف إلى تقريب الخدمات الحكومية للسكان وتقليل الزحام والاختناقات المرورية وتضم 15 جهة خدمية.

واطلع سمو أمير منطقة الرياض على الجهود المبذولة من الأمانة والبلديات من حملات دورية في النظافة البيئية ورصد المتجاوزين ومخالفتهم والتعامل مع المواقف الطارئة كهطول الأمطار وتصريف السيول.

كما استعرض سموه مع الحضور تواصل الأمانة والبلديات مع المواطنين والمقيمين، حيث بيّن معالي أمين منطقة الرياض أن للأمانة مركزًا لبلاغات الطوارئ (940)، يرصد المخالفات والمشاكل من المواطنين أنفسهم، عبر اتصال هاتفي وتطبيق للأجهزة الذكية، مفيدًا أنه ورد إليه خلال العام المنصرم أكثر من 63 ألف بلاغ.

وقد قام الأمير فيصل بن بندر بإجراء اتصال لمركز البلاغات (940) وتقديم بلاغ واقعي في طريق الملك خالد.

حضر الاجتماع وكيل إمارة منطقة الرياض للشؤون التنموية سليمان القناص.

.