ينتمى الشاعر المبدع عبدالله الصيخان إلى المدرسة الحديثة في كتابة الشعر الفصيح لانه كتب التفعيلة.والشعر المقفى الموزون لكن في كل قصائده لم ينسى أن يترك شىء من بقايا عبدالله الإنسان.نصوصه تحمل بصمة التمرد.الواقع الممزوج بالمعايشة وبعض الغموض.مشاعر الإنسان المكبله.و التنوع اللغوي وممارسة الابداع التجديدي.
كل التجارب التي عاشها الصيخان كاتبا.وشاعرا.تؤكد أنه تجربة جديرة بالاهتمام هو شاعر مبدع بشهادة الجميع.مما يؤكد أن من يقرأ تجربته يعرف ان قصيدته إبداعية و تحمل لغة و شخوص المكان.وجزالة في الطرق حتى العامودي في صدر البيت وعجزه نرى صورا من زوايا عدة يمزجها في قالب لغوي.ولغة سهلة تجدف في التجديد وتكسر قيود الإنسان والشعور بالحزن. و الاسى.و الوجع …
وهو القصيمي الذي عاش بالشمال.وتربى بثقافة طيب الجنوب…وإنسانية مجتمعا احبه بشىء من القناعة..
يكتب النص الجميل الذي مزجه حبر قلمه الملى نسقا للتمرد وفنتازية الحرف لكي يعيش مع مجتمعا يحاكي بعض زيفه بكتابة شىء من إنسانيته التى يراها هو من زاوية قراءته لبعض الشعراء الذين تأثر بهم …
عبدالله الصيخان الشاعر يختلف …عن الإعلامي..
لا يأخذ من تلك التجارب التي تروى شغف همسات قلبه الا فكرة الصياغة بثوب يتناسب مع حرارة الموقف الذي يجيده حسا وقت التامل.والمعايشة .. وقت الكتابة أو الموت على حظيظ الورق ….ربما..
لكن لنكرر دائما عبدالله الصيخان اسم مهم جدا في خارطة الشعر الفصيح لا يقل أهمية عن تجربة ( محمد الثبيتي) أو ( محمد العلي) أو اي مبدعاً يكتب بإخلاص وحب. وتميز ..
شرح الصور
عيسى المزمومي
عبدالله الصيخان